responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 122
قال: أنس فوالله ما رأيت يومًا أضوأ ولا أنور ولا أحسن من يوم دخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا رأيت يومًا أظلم ولا أقبح من يوم مات فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخرجهما في فضائله.
"شرح" -كمنا: أي اختفيا ومنه الكمين في الحرب زهاء خمسمائة أي قدرها وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي قال: لما أقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مهاجره لقي ركبًا فقال: "يا أبا بكر سل القوم من هم" فسألهم فقالوا: من بني سهم فقال: "رمى بسهمك يا أبا بكر" حديث حسن.
وعن عروة بن الزبير أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة تلقاه المسلمون بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عامر بن عوف وذلك يوم الاثنين في شهر ربيع الأول فقام أبو بكر للناس وجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- صامتًا فطفق من جاء من الأنصار من لم ير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجيء أبا بكر حتى أصابت الشمس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقبل أبو بكر حتى ظلل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بردائه فعرف الناس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك خرجه البخاري.
وعن ابن الفضل ابن الحباب الجمحي قال: سمعت ابن عائشة يقول أراه عن أبيه قال: لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة جعل الصبيان والنساء والولائد يقولون:
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ... ما دعا لله داع
خرجه الحلواني على شرط الشيخين. قال: ابن إسحاق: نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يذكرون على كلثوم بن هدم أخي عمرو بن عوف ويقال: بل على سعد بن خيثمة لأنه كان عزبًا لا أهل له ونزل أبو بكر على حبيب بن عساف أخي بني الحارث بن الخزرج

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست