responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
46 - ابْن ألمي التركي

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْمُحدث الْعَالم الْفَقِيه الاديب النبيه نجم الدّين ابو الْفضل اسحاق بن أبي بكر بن ألمي بن أطسز التركي ولد سنة سبعين وسِتمِائَة سمع بِمصْر من الابرقوهي وبالاسكندرية من القوافي وبدمشق من اسماعيل بن الفرا وَغَيره وبحلب من سنقر الزيني وَأخذ عَن آخَرين وَعَن الذَّهَبِيّ وَغَيره وَدخل الْعرَاق وأذربيجان واستوطنها وَبَقِي الى بعد الْعشْرين وَسَبْعمائة وَانْقطع خَبره وَله قصيدة مدح بهَا مَذْهَب الامام أَحْمد وَذكر فِيهَا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية فِي قَوْله ... وَقد علم الرَّحْمَن أَن زَمَاننَا ... تشعب فِيهِ الرَّأْي أَي تشعب
فجَاء بحبره عَالم من سراتهم ... لسبع مئين بعد هِجْرَة يثرب
يُقيم قناة الدّين بعد اعوجاجها ... وينقذها من قَبْضَة المتعصب
فَذَاك فَتى تَيْمِية خير سيد ... نجيب أَتَانَا من سلالة منجب
عليم بأدواء النُّفُوس يسوسها ... بِحِكْمَتِهِ فعل الطَّبِيب المجرب
بعيد عَن الْفَحْشَاء وَالْبَغي والأذى ... قريب الى أهل التقى ذُو تحبب
يغيب وَلَكِن عَن مسَاوٍ وغيبة ... وَعَن مشْهد الاحسان لم يتغيب
حَلِيم كريم مُشفق بيد انه ... إِذا لم يطع فِي الله لله يغْضب ...

اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست