responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
فوَاللَّه ان الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية شيخ الاسلام وَلَو دروا مَا يَقُول لرجعوا الى محبته وولائه وكما قَالَ كل صَاحب بِدعَة وَمن ينتصر لَهُ لَو ظَهَرُوا لَا بُد من خمودهم وتلاشي أَمرهم وَهَذَا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية كلما تقدّمت أَيَّامه تظهر كرامته وَيكثر محبوه وَأَصْحَابه أَو كَمَا قَالَ
36 - ابْن رَجَب الْوَالِد

وَمِنْهُم الشَّيْخ الامام الْعَالم الصَّالح الْمُقْرِئ المجود الْمُحدث الْمُفِيد شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن رَجَب بن عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن مُحَمَّد بن أبي البركات مَسْعُود الْبَغْدَادِيّ الْمُقْرِئ وَالِد الْعَلامَة الْحَافِظ زين الدّين بن رَجَب مولد أبي الْعَبَّاس هَذَا فِي صَبِيحَة يَوْم السبت خَامِس عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَسَبْعمائة قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات وَأخذ عَن جمَاعَة من الشُّيُوخ كثيرا من المرويات وَخرج لنَفسِهِ مشيخة مفيدة بتراجم ملخصة فريدة وَذكر ابْن تَيْمِية بشيخ الاسلام واثنى عَلَيْهِ وَكَانَ يُحِبهُ ويميل بالمودة إِلَيْهِ

اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست