responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
مِنْهَا مَا تقدم قَرِيبا وَمِنْهَا قَوْله وَسمعت شيخ الاسلام ابْن تَيْمِية يَقُول ان فِي الدُّنْيَا جنَّة من لم يدخلهَا لم يدْخل جنَّة الْآخِرَة قَالَ وَكَانَ اذا صلى الْفجْر يجلس مَكَانَهُ يذكر الله تَعَالَى حَتَّى يتعالى النَّهَار جدا وَكَانَ اذا سُئِلَ عَن ذَلِك يَقُول هَذِه غدوتي وَلَو لم اتغد هَذِه الغدوة سَقَطت قواي وَكَانَ يَقُول لما خلق الله حَملَة الْعَرْش قَالُوا رَبنَا لم خلقتنا قَالَ خلقتكم لتحملوا عَرْشِي قَالُوا رَبنَا وَمن يُطيق حمل عرشك وَعَلِيهِ عظمتك قَالَ قُولُوا لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَكَانَ يكثر ان يَقُول انا المكدي وَابْن المكدي وَهَكَذَا كَانَ ابي وجدي وَكَانَ يَقُول بِالصبرِ وَالْيَقِين تنَال الامامة فِي الدّين وَكَانَ يَقُول لَا بُد للسالك الى الله من همة تسيره وترقيه وَعلم يبصره ويهديه وَقَالَ الْعَارِف يسير الى الله عز وَجل بَين مُشَاهدَة الْمِنَّة ومطالعة عيب النَّفس وَكَانَ يتَمَثَّل كثيرا ... عوى الذِّئْب فاستأنست بالذئب إِذْ عوى ... وَصَوت إِنْسَان فكدت أطير ...
وَكَانَ يتَمَثَّل أَيْضا
وَأخرج من بَين الْبيُوت لعلني ... أحدث عَنْك النَّفس فِي السِّرّ خَالِيا ...
29 - تَاج الدّين الْحِمْيَرِي

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْمسند الْكَبِير الامام الْعَالم المؤرخ الْمُفِيد تَاج الدّين ابو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الشَّيْخ نجم الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن بهاء الدّين أبي مُحَمَّد عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن اسماعيل بن أبي الطَّاهِر وهب بن مَحْبُوب

اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست