responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
80 - إِبْنِ دَاوُد الدقوقي

وَمِنْهُم الشَّيْخ الامام الْعَالم الْحَافِظ مُحدث بَغْدَاد وَقاص تِلْكَ الْبِلَاد تَقِيّ الدّين فَخر الْمُحدثين أَبُو الثَّنَاء مَحْمُود بن عَليّ بن مَحْمُود بن مقبل بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الدقوقي الْبَغْدَادِيّ شيخ الحَدِيث بِالْمَدْرَسَةِ المستنصرية بِبَغْدَاد ولد بكرَة يَوْم الِاثْنَيْنِ السَّادِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الاولى سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَسمع مَا لَا يُوصف كَثْرَة بإفادة وَالِده ثمَّ بِنَفسِهِ وَكَانَ اذا قَرَأَ الحَدِيث على النَّاس يجْتَمع عِنْده خلق يبلغون الوفا وَكَانَ فَردا فِي زَمَانه مقدما على اقرانه وَله مؤلفات وتخريجات وخطب وَيَد طولى فِي النّظم والنثر والمواعظ والادب توفّي يَوْم الِاثْنَيْنِ الْعشْرين من الْمحرم سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِبَغْدَاد وَدفن بتربة الامام احْمَد بن حَنْبَل وَشهد جنَازَته خلق كثير وحملت على الرؤوس وَلم يخلف وَلَا درهما وَاحِدًا ترْجم ابْن تَيْمِية بشيخ الاسلام ورثاه بقصائد لما اصابه الْحمام مِنْهَا قَوْله
مضى عَالم الدُّنْيَا الَّذِي عز فَقده ... واضرم نَارا فِي الجوانح بعده ...
وَمن هَذِه القصيدة ... مضى الزَّاهِد النّدب ابْن تَيْمِية الَّذِي ... اقر لَهُ بِالْعلمِ وَالْفضل ضِدّه ...
وَمِنْهَا قَوْله من قصيدة تقدم أَولهَا فِي تَرْجَمَة سعيد الدهلي ... مَاتَ الَّذِي جمع الْعُلُوم الى التقى ... وَالْفضل والورع الصَّحِيح الْجيد
شيخ الْأَنَام تَقِيّ الدّين مُحَمَّد ... وجمال مَذْهَب ذِي الْفَضَائِل أَحْمد ...

اسم الکتاب : الرد الوافر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست