responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 79
§الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

§جَابِرٌ وَالِدُ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

132 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ أَبُو حَفْصٍ، وَيَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو خَالِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِي حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرٍ قَالَ: " لَمَّا قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَامَ الْحَسَنُ خَطِيبًا فَقَالَ: لَقَدْ §قَتَلْتُمْ وَاللَّهِ رَجُلًا فِي لَيْلَةٍ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ وَفِيهَا رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَفِيهَا قُتِلَ يُوشَعُ فَتَى مُوسَى وَاللَّهِ مَا سَبَقَهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَا يُدْرِكُهُ أَحَدٌ يَكُونُ بَعْدَهُ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ لَيَبْعَثُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّرِيَّةِ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةٍ أَوْ ثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ أَرْصَدَهَا لَجَارِيَةٍ يَشْتَرِيهَا " وَفِي حَدِيثِ أَبِي حَفْصٍ: لِخَادِمٍ يَشْتَرِيهَا "

133 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا مُسْلِمُ §اضْمَنْ لِي ثَلَاثًا أَضْمَنْ لَكَ الْجَنَّةَ إِنْ أَنْتَ عَمِلْتَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ فِي الْقُرْآنِ فَأَنْتَ أَعْبَدُ النَّاسِ، وَإِنْ قَنِعْتَ بِمَا رَزَقَكَ فَأَنْتَ أَغْنَى النَّاسِ وَإِنِ اجْتَنَبْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَأَنْتَ أَوْرَعُ النَّاسِ»

اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست