responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 75
§عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

123 - سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يَعْقُوبَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي الْحَنَفِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ §رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ صَائِمًا» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَتْ أُمُّ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ ابْنَةُ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ

124 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، وَزَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، وَعَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَقَدْ §قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَمْ يَخْلُفْ بَعْدَهُ مِثْلُهُ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَبِيبُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَخُوهُ»

125 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمَكْفُوفِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ أَهْبَطَ إِلَى الْأَرْضِ مَلَكًا فَأَقْبَلَ ذَلِكَ الْمَلَكُ يَمْشِي -[76]- حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ رَجُلٍ يُنَادِي عَلَى بَابِ الدَّارِ فَقَالَ الْمَلَكُ لِلرَّجُلِ: مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذِهِ الدَّارِ؟ فَقَالَ: أَخٌ لِي مُسْلِمٌ زُرْتُهُ فِي اللَّهِ قَالَ: آللَّهِ مَا جَاءَ بِكَ إِلَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: آللَّهِ مَا جَاءَ بِي إِلَّا ذَلِكَ: قَالَ الْمَلَكُ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ: وَجَبَتْ لَكَ الْجَنَّةُ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ زَارَ مُسْلِمًا فَلَيْسَ إِيَّاهُ يَزُورُ بَلْ إِيَّايَ يَزُورُ، وَثَوَابُهُ عَلَيَّ الْجَنَّةُ "

اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست