responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 67
97 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ حَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ سَمَّى الْحَسَنَ بِعَمِّهِ حَمْزَةَ وَسَمَّى حُسَيْنًا بِعَمِّهِ جَعْفَرَ قَالَ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§فَسَمَّى الْأَكْبَرَ بِحَسَنٍ بَعْدَ حَمْزَةَ وَسَمَّى الْأَصْغَرَ بِحُسَيْنٍ بَعْدَ جَعْفَرَ»

98 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَمَّا وُلِدُ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» قُلْنَا: حَرْبًا قَالَ: «بَلْ هُوَ حَسَنٌ» ، فَلَمَّا وُلِدَ حُسَيْنٌ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» قُلْنَا: حَرْبًا قَالَ: «بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ» ، فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» قُلْنَا: حَرْبًا قَالَ: «بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ» ثُمَّ قَالَ: " سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ: شَبَّرُ وَشَبِّيرُ وَمُشَبِّرُ " وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ

99 - حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: «§الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ -[68]- اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَمْ يَكُونَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ»

اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست