responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 100
185 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَكْوِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَاطِمَةَ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ سَارَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَأَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي §أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لَحَاقًا بِهِ فَضَحِكْتُ»

186 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَاجَاهَا فَلَمَّا فَرَغَ بَكَتْ ثُمَّ نَاجَاهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ -[101]- فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: مَا رَأَيْتُ ضَحِكًا أَقْرَبَ مِنْ بُكَاءٍ مِنَ الْيَوْمِ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُطْلِعَكِ عَلَى سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: قَالَ: «§مَا بُعِثَ نَبِيُّ إِلَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ مِثْلُ نِصْفِ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَقَدْ بَلَغْتُ الْيَوْمَ نِصْفَ عُمُرِ مَنْ كَانَ قَبْلِي» ، ثُمَّ قَالَ لِي: «إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ»

اسم الکتاب : الذرية الطاهرة المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست