اسم الکتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المؤلف : ابن فرحون الجزء : 1 صفحة : 216
وحسن المرتفق في بيان ما عليه المتفق فيما بعد الفجر وقبل الشفق وقصد السبيل في معرفة آيات الرسول صلى الله عليه وسلم ومقام المدرك في إفحام المشرك ومقامع هامات الصلبان ومراتع رياض الإيمان يرد به على بعض القسيسين بطليطلة وكان ذلك من أحفل ما ألف في معناه إلى غير ذلك من الأجوبة عن المسائل التي كانت ترد عليه.
وكان أبو القاسم بن بقي يكثر الثناء عليه ويقول بفضله. ولما قدم مدينة فاس التزم إسماع الحديث والتكلم على معانيه بجامع القرويين واستمر على ذلك صابراً محتسباً ونفع الله به خلقاً كثيراً وامتحن بالأسر سنة أربعين وخمسمائة ثم خلصه الله عز وجل. وتوفي بفاس في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ومولده سنة تسع عشرة وخمسمائة.
أحمد بن عبد العزيز بن محمد أبو العباس بن الأصفر
سمع من أبي الحسن بن محمد بن هذيل وأبي علي الصدفي. وكان من أهل الذكاء والفهم موصوفاً بالتيقظ والدهاء وقدم للشورى بمرسية وولي القضاء بشاطبة وأضيف إليه قضاء أوربولة ودرس الفقه على الطريقة القرطبية
اسم الکتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المؤلف : ابن فرحون الجزء : 1 صفحة : 216