responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المؤلف : ابن فرحون    الجزء : 1  صفحة : 194
إمام في الفرائض والحساب والأدب والتوثيق ذاكر للتاريخ واللغة مشارك في الفلسفة والتصوف كلف بالعلوم الإلهية آية من آيات الله عز وجل في فك المعنى لا يجاريه في ذلك أحد ممن تقدمه كثير الدءوب والنظر والتقييد والتصنيف على كلال الجوارح وعائق الكبرة وله شعر. قرأ على الأستاذ أبي محمد الباهلي وعلى القاضي أبي عبد الله بن عبد الملك المؤرخ وأبي العباس بن البناء.
وألف كتباً منها: مطلع هلال الأنوار الإلهية وبغية المستفيد وشرح كتاب القرشي في الفرائض لا نظير له وله تقاييد كثيرة وديوان شعر رائق فمن ذلك قوله:
قدمت بما سر النفوس اجتلاؤه ... فهنيت ما عم الجميع صفاؤه
قدوماً بخير وافر وعناية ... وعز مشيد بالمعالي بناؤه
ورفعة قدر لا يدانى محلها ... رفيع وإن ضاها السماك اعتلاؤه
فيا واحداً أغنت عن الجمع ذاته ... وقام بأعباء الأمور غناؤه
وقد جاءني داعي السرور مؤدياً ... لحق هناء فرض عين أداؤه
ومنها أيضاً:
وقالوا: قضاء الموت حتم على الورى ... يدير صغير كأسه وكبير
فلا تنتسم ريح ارتياح لفقده ... فإنك عن قصد السبيل تجور
فقلت: بلى حكم المنية شامل ... وكل إلى رب العباد يصير
ولكن لتقديم الأعادي إلى الردى ... نشاط يعود القلب منه سرور

اسم الکتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المؤلف : ابن فرحون    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست