responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 88
وَحدث عَن أبي عَاصِم النَّبِيل وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ومسدد بن مسرهد والقعنبي وَيحيى بن عبد الحميد الْحمانِي وَعلي بن الْمَدِينِيّ وعارم مُحَمَّد بن الْفضل وَأبي نعيم الْفضل بن دُكَيْن فى خلق ذكره النديم فى فهرست الْعلمَاء فَقَالَ كَانَ فَاضلا فارضا حاسبا عَارِفًا بِمذهب أَصْحَابه وَكَانَ مقدما عِنْد الْمُهْتَدي بِاللَّه وصنف للمهتدي كتابا فِي الْخراج فَلَمَّا قتل الْمُهْتَدي نهب الْخصاف وَذهب بعض كتبه من جُمْلَتهَا كتاب عمله فى الْمَنَاسِك لم يكن خرج للنَّاس قَالَ النديم وَله من المصنفات كتاب الْحِيَل فى مجلدين كتاب الْوَصَايَا كتاب الشُّرُوط الْكَبِير كتاب الشُّرُوط الصَّغِير كتاب الرَّضَاع كتاب المحاضر والسجلات كتاب أدب القَاضِي كتاب النَّفَقَات على الْأَقَارِب كتاب إِقْرَار الْوَرَثَة بَعضهم لبَعض كتاب أَحْكَام الْوَقْف كتاب الْعصير وَأَحْكَامه كتاب ذرع الْكَعْبَة وَالْمَسْجِد الْحَرَام والقبر قَالَ ابْن النجار وَذكر بعض الْأَئِمَّة أَن الْخصاف كَانَ زاهدا ورعا يَأْكُل من كسب يَده قَالَ سَمِعت أَبَا سهل مُحَمَّد بن عمر يَحْكِي عَن بعض مشائخ بَلخ قَالَ دخلت بَغْدَاد وَإِذا على الجسر رجل يُنَادي ثَلَاثَة أَيَّام يَقُول أَلا أَن القَاضِي أَحْمد بن عمر والخصاف استفتى فى مَسْأَلَة كَذَا فَأجَاب بِكَذَا وَكَذَا وَهُوَ خطأ وَالْجَوَاب كَذَا وَكَذَا رحم الله من بلغَهَا صَاحبهَا وسَاق بِسَنَدِهِ أَيْضا إِلَى أبي عمر وَعبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن مندة الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ أَحْمد ابْن عمر وَأَبُو بكر الْخصاف صَاحب الشُّرُوط حدث وَمَات بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ شمس الْأَئِمَّة الْحلْوانِي الْخصاف رجل كَبِير فى الْعلم وَهُوَ مِمَّن يَصح الإقتداء بِهِ
162 - أَحْمد بن عِيسَى الزَّيْنَبِي القَاضِي دون الْكتب عَن أبي سُلَيْمَان الْجوزجَاني ذكره الصَّيْمَرِيّ فى طبقَة الْخصاف وَأحمد بن أبي عمرَان قَالَ وَكَانَ إِلَيْهِ أحد

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست