responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 86
وَعمل يزِيد وَينْقص قَالَ السمعانى والليموسكي بِكَسْر اللَّام وَسُكُون الْيَاء وَضم الْمِيم وَبعدهَا وَاو وسين مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ كَاف نِسْبَة الى ليموسك قَرْيَة من قرى استرأباذ
158 - أَحْمد بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله بن أبي جَرَادَة وَالِد الصاحب كَمَال الدّين ابْن العديم قَالَ وَالِده فى الْأَخْبَار المستفادة فى مَنَاقِب بني جرادتة ولد قبل صَلَاة الصُّبْح من يَوْم الْأَرْبَعَاء لأَرْبَع بَقينَ من جمادي الأولى من سنة اثنتى عشرَة وست مائَة فى حَيَاة وَالِدي وَسَماهُ باسمه
159 - أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْمَعِيل بن عَليّ بن لُقْمَان أَبُو اللَّيْث ابْن شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص النَّسَفِيّ يعرف بالمجد من أهل سَمَرْقَنْد وَأَبوهُ عمر يَأْتِي قَالَ السَّمْعَانِيّ فى ذيله سَأَلته عَن مولده فَقَالَ ولدت فى سنة سبع وَخمْس مائَة تفقه على وَالِده الإِمَام نجم الدّين عمر النَّسَفِيّ وَغَيره اسْمَعْهُ أَبوهُ من جمَاعَة من السمرقنديين والغرباء الواردين عَلَيْهِم بسمرقند وَكَانَ قد سمع من أَبِيه كثيرا غير أَنه لم يكن لَهُ عناية بِالْحَدِيثِ مثل وَالِده قَالَ أَبُو سعد من أَوْلَاد الْمُحدثين وَالْأَئِمَّة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا واعظا كَامِلا حسن الصمت وصُولا للأصدقاء قدم مرو سنة سبع وَأَرْبَعين مُتَوَجها إِلَى الْحجاز وَانْصَرف من نيسابور لمَوْت السُّلْطَان مَسْعُود وتشوش الطّرق ثمَّ لما وافيت سَمَرْقَنْد أول سنة تسع وَأَرْبَعين لَقيته بهَا وَاجْتمعت بِهِ وَكَانَ يعيرني الْكتب والأجزاء ويزورني وأزوره وَمَعَ كَثْرَة إجتماعي مَعَه وَشدَّة أنسي بِهِ لم يتَّفق لي أَن اسْمَع مِنْهُ شَيْئا بسمرقند وَقدم علينا بخاري سنة إِحْدَى وَخمسين عَازِمًا على الْحَج وَقد ورد بَغْدَاد وَأقَام بهَا شَهْرَيْن فى التَّوَجُّه والإنصراف أَيَّامًا قلايل لِأَن الحروب قَائِمَة بَين أَمِير الْمُؤمنِينَ المقتفى لأمر الله وَالسُّلْطَان مُحَمَّد شاه وَالنَّاس فى شدَّة عَظِيمَة وَكَانَ ذَلِك فى

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست