responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 84
فَردُّوهُ
156 - أَحْمد بن عَليّ أَبُو بكر الرَّازِيّ الإِمَام الْكَبِير الشان الْمَعْرُوف بالجصاص وَهُوَ لقب لَهُ وَكتب الْأَصْحَاب والتواريخ مشحونة بذلك ذكره صَاحب الْخُلَاصَة فى الدِّيات وَالشَّرِكَة بِلَفْظ الْجَصَّاص وَذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الْقِسْمَة بِلَفْظ الْجَصَّاص وَذكره صَاحب الْمِيزَان من أَصْحَابنَا بِلَفْظ الشَّيْخ أبي بكر الْجَصَّاص وَذكره بعض الْأَصْحَاب بِلَفْظ الرَّازِيّ الْجَصَّاص وَذكره فى الْقنية عَن بكر خُوَاهَر زَاده فى مسئلة إِذا وَقع البيع بِغَبن فَاحش قَالَ ذكر الْجَصَّاص وَهُوَ أَبُو بكر الرَّازِيّ فى واقعاته إِن للْمُشْتَرِي إِن يرد وَللْبَائِع أَن يسْتَردّ وَقَالَ الشَّيْخ جلال الدّين فى المغنى فى أصُول الْفِقْه فى الْكَلَام فى الحَدِيث الْمَشْهُور قَالَ الْجَصَّاص أَنه أحد قسمي الْمُتَوَاتر وَذكر شمس الأيمة السَّرخسِيّ هَذَا القَوْل فى أُصُوله عَن أبي بكر الرَّازِيّ وَقَالَ ابْن النجار فى تَارِيخه فى تَرْجَمته كَانَ يُقَال لَهُ الْجَصَّاص وَإِنَّمَا ذكرت هَذَا كُله لِأَن شخصا من الْحَنَفِيَّة نَازَعَنِي غير مرّة فى ذَلِك وَذكر أَن الْجَصَّاص غير أبي بكر الرَّازِيّ وَذكر أَنه رَأْي فى بعض كتب الْأَصْحَاب وَهُوَ قَول أبي بكر الرَّازِيّ والجصاص بِالْوَاو فَهَذَا مُسْتَنده وَهُوَ غلط من الْكَاتِب أَو مِنْهُ أَو من المُصَنّف وَالصَّوَاب مَا ذكرته مولده سنة خمس وَثَلَاث مائَة سكن بَغْدَاد وَعنهُ أَخذ فقهاؤها وَإِلَيْهِ انْتَهَت رياسة الْأَصْحَاب قَالَ الْخَطِيب كَانَ إِمَام أَصْحَاب أبي حنيفَة فى وقته وَكَانَ مَشْهُورا بالزهد خُوطِبَ فى أَن يَلِي الْقَضَاء فأمتنع وأعيد عَلَيْهِ الْخطاب فَلم يقبل تفقه على أبي سهل الزّجاج صَاحب كتاب الرياضة وَسَيَأْتِي فى الكنى إِن شَاءَ الله تَعَالَى وتفقه عَليّ أبي الْحسن الْكَرْخِي وَبِه أشفع وَعَلِيهِ تخرج قَالَ الصَّيْمَرِيّ اسْتَقر التدريس بِبَغْدَاد لأبي بكر الرَّازِيّ وانتهت الرحلة إِلَيْهِ وَكَانَ على طَرِيق من تقدمه فى

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست