responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 538
وَلَا يفقدك حَيْثُ أَمرك واستحى من الله تَعَالَى فى قربه إِلَيْك وَقدرته عَلَيْك
وَعَن أبي الرّبيع الْأَعْرَج وَقَالَ أَوْصَانِي قَالَ صم الدَّهْر وَليكن إفطارك لَهُ الْمَوْت وفر من النَّاس فرارك من الْأسد غير تَارِك لجماعتهم وَلَا مفارق لسننهم
وَذكر الْحلَبِي أطول من هَذَا وَقَالَ قَالَ الْأَعْرَج أَقمت على بَابه ثَلَاثَة أَيَّام لَا أصل إِلَيْهِ فَإِذا سمع النداء خرج وَإِذا سلم الإِمَام قَامَ وَدخل منزله فَصليت فى مَسْجِد آخر ثمَّ جِئْت فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَاف قلت ضيف قَالَ إِن كنت ضيفا فَادْخُلْ فَدخلت عَلَيْهِ فَمَكثت ثَلَاثَة أَيَّام لَا يكلمني فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّالِث قلت جِئْت من وَاسِط إِلَيْك أُرِيد أَن تزودني فَقَالَ صم الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَة قلت زِدْنِي قَالَ فر من النَّاس فرارك من الْأسد قلت زِدْنِي فَقَامَ إِلَى محرابه وَقَالَ الله أكبر
وَذكر الديلمي أَنه سُئِلَ عَن حَدِيث فَقَالَ دَعْنِي فَإِنِّي أبادر خُرُوج نَفسِي وَكَانَ الثَّوْريّ إِذا ذكره قَالَ أبْصر أمره قَالَ ابْن الْمُبَارك وَهل الْأَمر إِلَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ هُوَ
وَعَن يحيى الْحمانِي وَقد سَأَلَهُ عَن الدَّهْر قَالَ إِنَّمَا هى أيامك فَانْظُر بِمَاذَا تقطعها
وَمن كَلَامه أَن الْعلم الْعَمَل فَإِذا فني الْعُمر فى الْآلَة مَتى تعْمل
وَرُوِيَ أَنه كَانَ يحضر مجْلِس الإِمَام سنة لَا يتَكَلَّم حَيْثُ أَرَادَ أَن يجرب نَفسه أَنه يقدر على الْعُزْلَة ثمَّ تخلى لِلْعِبَادَةِ
وَأَتَاهُ الفضيل بن عِيَاض يعودهُ فَقَالَ لَهُ أقلل من زيارتنا فَإِنِّي خليت النَّاس فَجَاءَهُ يَوْمًا وَلم يفتح لَهُ الْبَاب فَقعدَ فُضَيْل يبكي فى الْخَارِج وَدَاوُد فى الدَّاخِل فَقَالَ لَهُ دلَّنِي على رجل أَجْلِس إِلَيْهِ قَالَ تِلْكَ ضَالَّة لَا تُوجد
وَقَالَ لَهُ الْحَارِث بن إِدْرِيس عظني قَالَ عَسْكَر الْمَوْتَى ينتظرونك
وَقَالَ صَدَقَة الزَّاهِد خرج مَعنا فى جَنَازَة بِالْكُوفَةِ فَقعدَ فى نَاحيَة فَجَلَسَ

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست