responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 536
دَاوُد وَقعد على مزبلة ثمَّ جَاءَ زفر وَقعد مَعَه
وَعَن مُحَمَّد بن وهب أَنه كَانَ من أَصْحَاب الحَدِيث وَكَانَ أحد الْعشْرَة الَّذين دونوا الْكتب مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فى أول خلَافَة الْمهْدي سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَة وفى هَذِه السّنة مَاتَ الْمَنْصُور
وَذكر الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي أَن رجلا جَاءَ إِلَى الإِمَام وَقَالَ لَا أَدْرِي أطلقت امْرَأَتي أم لَا قَالَ لَا عَلَيْك حَتَّى تتيقن بِالطَّلَاق ثمَّ سَأَلَ الثَّوْريّ فَقَالَ لَا تَضُرك الرّجْعَة فَسَأَلَ شَرِيكا فَقَالَ طَلقهَا ثمَّ رَاجعهَا فجَاء إِلَى زفر فَحكى لَهُ الْأَقَاوِيل فَقَالَ أما الإِمَام فقد أفتى بالفقه وَالثَّوْري بالورع وَأما شريك بالحزم فَاضْرب لكم مثلا أَن رجلا شكّ هَل أصَاب ثَوْبه نجس أم لَا فَقَالَ الإِمَام لَا عَلَيْك قبل الْعلم بِالنَّجَاسَةِ وَالثَّوْري قَالَ لَو غسلته لَا عَلَيْك وَأما شريك فَقَالَ بل عَلَيْهِ ثمَّ اغسله
فصل فى مَنَاقِب دَاوُد الطَّائِي رَحْمَة الله عَلَيْهِ

هُوَ ابْن نصر الطَّائِي أَبُو سُلَيْمَان الإِمَام الرباني كُوفِي وَأَصله من خُرَاسَان
وَعَن عبد الله بن دَاوُد سَأَلَهُ إِسْحَاق عَن أَصْحَاب الإِمَام فَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد وَزفر وَدَاوُد وعافية الأودي وَأسد بن عَمْرو وَعلي بن مسْهر وَيحيى بن زايدة وَالقَاسِم بن معن ثمَّ قَالَ لَو أَن دَاوُد وزن بِأَهْل الأَرْض لوزنهم فضلا
وَعَن عبد الله السابح أَنه لما تعبد قَالَ لنَفسِهِ يَا نفس إِن طلبت الدُّنْيَا بِالْقُرْآنِ أَو بِالْحَدِيثِ أَو بالفقه أَبُو بالشعر وَأَيَّام النَّاس فَأَنت أَنْت وَلَيْسَ بعده الْمَوْت ثمَّ جَاءَ إِلَى خطة وَقَالَ لَيْسَ شَيْء أحل من هَذِه الخطة خطها الْفَارُوق رَضِي الله عَنهُ حِين هزم هُرْمُز لأجدادي فَبَاعَ ثلثيها بِأَرْبَع مائَة دِرْهَم فعبد الله عشْرين سنة يَأْكُل مِنْهَا ثمَّ لما مَاتَ كَانَ كَفنه مِنْهَا

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست