responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 514
الصعداء فَقلت لَهُ يَرْحَمك الله مَالك قَالَ مَطْلُوب يخَاف البيات وَكنت يَوْمًا إِلَى جنبه فى صَلَاة الْفجْر فَقَرَأَ الإِمَام {وَلَا تحسبن الله غافلا عَمَّا يعْمل الظَّالِمُونَ} قَالَ فارتعد أَبُو حنيفَة حَتَّى عرفت ذَلِك مِنْهُ
وَعَن سهل بن مُزَاحم قَالَ قَالَ لي لَا يتْرك القَاضِي على الْقَضَاء أَكثر من سنة حَتَّى يعود إِلَى الْعلم فيتذكر ثمَّ يتَوَلَّى ثَانِيًا
وَعَن عبد الله الأحفظ أَنه ذهب مَعَ الْحسن بن عِيسَى بن زيد إِلَيْهِ فَقَامَ لَهُ وعظمه ثمَّ قَالَ لَهُ كَانَ جدك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكره أَن يقوم رجل لرجل إِلَّا لثَلَاثَة ذُو سُلْطَان لسلطانه وَذُو علم لعلمه وَذُو شرف لشرفه وَأَنت مِنْهُم
وَعَن أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد الْفَارِسِي قَالَ من مناجاته أَنه كَانَ يَقُول إلهي إِن كَانَ صَغِيرا فى جنب طَاعَتك عَمَلي فقد كبر فى جنب رجائك أملي إلهي كَيفَ انْقَلب بالخيبة محروما وظني بجودك أَن تقلبني مرحوما إلهي إِن عزب رائي عَن تَقْوِيم مَا يصلحني فَمَا عزب يقيني عني فِيمَا يَنْفَعنِي إلهي أعززت نَفسِي بإيمانك فَكيف نذلها بَين أطباق نيرانك إلهي إِذا تلونا من كتابك شَدِيد الْعقَاب أشفقنا وَإِذا تلونا مِنْهُ الغفور الرَّحِيم أشتقنا فَنحْن بَين أَمريْن لَا يؤمننا الْكتاب سخطك وَلَا يؤيسنا من رحمتك إِن قصر سعينا عَن اسْتِحْقَاق نظرك فَاقْض عَليّ من كرمك إِنَّك لم تزل بِي بار أَيَّام حَياتِي فَلَا تقطع عني برك أَيَّام مماتي إِن غفرت فبفضلك وَإِن عذبت فبعدلك يَا من لَا يُرْجَى إِلَّا ثَوَابه وَلَا يخْشَى إِلَّا عَذَابه وَمن شَوَاهِد كرمك استمام نعمائك وَمن محسان جودك استكمال ألائك إلهي إِن أَخْطَأت طَرِيق النّظر لنَفْسي بِمَا فِيهِ كرامتها فقد تبينت طَرِيق الْفَزع بِمَا فِيهِ سلامتها

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست