responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 49
51 - إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ قَاضِي نسف مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
52 - إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور سبط حَفْص بن عبد الرَّحْمَن روى وَفَاة جده حَفْص على مَا يَأْتِي
53 - إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الْفَقِيه الوزدولي بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الزَّاي وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو فى آخرهَا لَام هَذِه النِّسْبَة إِلَى وزدول قَالَ السَّمْعَانِيّ أَظن أَنَّهَا من قرى جرجان شيخ أَصْحَاب أبي حنيفَة بهَا فى وقته غير مدافع ورحل وَطلب الْعلم وَكَانَ من القدماء سمع فُضَيْل بن عِيَاض وَابْن الْمُبَارك وسُفْيَان الثَّوْريّ وروى عَنهُ أَحْمد بن حَفْص السَّعْدِيّ قَالَ ابْن عدي وَله ابْن يُقَال لَهُ إِسْحَاق يَأْتِي قَرِيبا من أَصْحَاب الحَدِيث صنف الْكتب وَالسّنَن مُسْتَقِيم الحَدِيث ثِقَة
54 - إِبْرَاهِيم بن مَيْمُون الصَّائِغ الْمروزِي يروي عَن أبي حنيفَة وَعَطَاء روى عَنهُ حسان بن إِبْرَاهِيم وَغَيره قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيها فَاضلا قَتله أَبُو مُسلم الخرساني بمرو سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة قَالَ ابْن الْمُبَارك لما بلغ أَبَا حنيفَة قتل إِبْرَاهِيم الصايغ بَكَى حَتَّى ظننا أَنه سيموت فخلوت بِهِ فَقَالَ وَالله كَانَ رجلا عَاقِلا وَلَقَد كنت أَخَاف عَلَيْهِ هَذَا الْأَمر قلت وَكَيف كَانَ سَببه قَالَ كَانَ يقدم ويسألني وَكَانَ شَدِيد الْبَذْل لنَفسِهِ فى طَاعَة الله وَكَانَ شَدِيد الْوَرع وَكنت رُبمَا قدمت إِلَيْهِ بِشَيْء فيسألني عَنهُ وَلَا يرضاه وَلَا يذوقه وَرُبمَا رضيه فَأَكله فيسألني عَن الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر إِلَى أَن اتفقنا على أَنه فَرِيضَة من الله تَعَالَى فَقَالَ لي مد يدك حَتَّى أُبَايِعك فأظلمت الدُّنْيَا بيني وَبَينه فَقلت وَلم قَالَ دَعَاني إِلَى حق من حُقُوق الله فامتنعت عَلَيْهِ وَقلت لَهُ إِن قَامَ بِهِ رجل وَاحِد قتل وَلم يصلح للنَّاس أَمر وَلَكِن إِن كَانَ وجد عَلَيْهِ أعوانا صالحين وَرجل يرأس عَلَيْهِم

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست