مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
المؤلف :
القرشي، عبد القَادر
الجزء :
1
صفحة :
480
لَا بَأْس بِهِ وَقد حكم فيهمَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ حِين كَانَ وَجه إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فِيهِ فَقَالَ عَليّ للسَّائِل أَنْت رَسُول مُعَاوِيَة إِن هَذَا لم يكن ببلدنا أرى على الرجلَيْن الْعقر بِمَا أصابا وَترجع كل وَاحِدَة إِلَى زَوجهَا الأول وَلَا شيئ عَلَيْهِمَا ذَلِك وَالنَّاس يَسْتَمِعُون كَلَامه فَالْتَفت مسعر إِلَى الإِمَام وَقَالَ قل فِيهَا قَالَ سُفْيَان مَا يَقُول غير هَذَا قَالَ الإِمَام عَليّ بالغلامين فَأتى بهما فَقَالَ أَيُحِبُّ كل مِنْكُمَا أَن تكون الْمُصَاب عِنْده قَالَا نعم قَالَ لكل مِنْهُمَا طلق الَّتِى لَك عِنْد أَخِيك فَفعل فأنكح كل وَاحِد الَّتِى فى حبالته ثمَّ قَالَ للأولياء جددوا عرسكم فتعجب الْقَوْم وَقَامَ مسعر فَقبل بَين عَيْنَيْهِ وَقَالَ تَلُومُونَنِي على حبه وسُفْيَان سَاكِت
وروى أَن الْأَعْمَش لم يكن يعاشر الإِمَام بجميل وَلَا يذكرهُ بِخَير فَوَقع النزاع بَين الْأَعْمَش وَامْرَأَته فَحَلَفت أَن لَا تكَلمه وَالْأَعْمَش يكلمها وَلَا تجيبه فَقَالَ الْأَعْمَش إِن لم تكلميني اللَّيْلَة فَأَنت طَالِق فندم وَلم يدر الْمخْرج فَذهب لَيْلًا إِلَى الإِمَام فَقَامَ مَعَه الإِمَام وأكرمه فَجعل الْأَعْمَش يعْتَذر فَقَالَ دع الِاعْتِذَار وَتكلم بِالْحَاجةِ فَلَمَّا كَلمه بحاجته قَالَ الْفرج قريب إِن يسر الله تَعَالَى فَدَعَا مُؤذن الْأَعْمَش وَقَالَ إِذا دخل الْأَعْمَش منزله فَأذن قبل انفجار الصُّبْح وَكَانَت الْعَادة بِالْكُوفَةِ كَمَا هُوَ الشَّرْع أَن لَا يُؤذن للصَّلَاة مَا قبل دُخُول وَقتهَا فَلَمَّا أذن قبل الْوَقْت ظَنَنْت أَنه وَقع عَلَيْهِ الْحِنْث فَقَالَت الْحَمد لله الذى أراحني مِنْك يَا سيئ الْخلق فَقَالَ الْأَعْمَش لم نصبح حِيلَة وَقعت وَنعم الْحِيلَة رحم الله أَبَا حنيفَة دلنا عَلَيْهَا
وروى أَن الْأَعْمَش لم يكن يعاشر زَوجته بجميل وَلَا يذكرهَا بِخَير فَحلف بِطَلَاق امْرَأَته إِن أخْبرته بِفنَاء الدَّقِيق بِكَلَام أَو إِشَارَة وَأرْسلت إِلَيْهِ أَو ذكرته لَهُ أَو كتبت لأحد يذكرهُ إِلَيْهِ فتحيرت الْمَرْأَة وَطلبت الْمخْرج فَسَأَلت الإِمَام فَقَالَ الْأَمر سهل شدي جراب الدَّقِيق على تكته أَو مَا قدرت عَلَيْهِ من ثَوْبه
اسم الکتاب :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
المؤلف :
القرشي، عبد القَادر
الجزء :
1
صفحة :
480
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir