responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 478
وَدِمَائِهِمْ قَالَ الإِمَام سل هذَيْن فَسَأَلَهُمَا فَقَالَ أَحدهمَا يواخذون وَقَالَ الآخر لَا قَالَ أخطئا جَمِيعًا قَالَ لهَذَا دعوتك مَا صَوَابه قَالَ مَا أَصَابُوا بعد التجمع لَا يضمنُون وَمَا أَصَابُوا قبله ضمنُوا ادعِي الزُّهْرِيّ فى هَذِه المسئلة اجماع الصَّحَابَة
وَرُوِيَ أَن عَاصِمًا كَانَ من شُيُوخه كَانَ إِذا أَتَاهُ ويستفتيه قَالَ لَهُ أَتَيْتنَا صَغِيرا وأتيناك كَبِيرا
وَعَن بشر بن الْمفضل عَنهُ أَنه قَالَ كَانَت لنا جَارة وَلها غُلَام أصَاب مِنْهَا دون الْفرج فحبلت فَجَاءَنِي أَهلهَا فَقَالُوا نَخَاف أَن تَلد وهى بكر فَقلت هَل لَهَا أحد تثق بِهِ فَقَالُوا عَمَّتهَا قلت تهب الْغُلَام مِنْهَا ثمَّ تزَوجهَا مِنْهُ فَإِذا أَزَال عذريتها ردَّتْ الْغُلَام إِلَيْهَا فَيبْطل النِّكَاح وَهَذِه حِيلَة أَيْضا ذكرهَا لمن يخَاف أَن لَا يُطلق المحللة بعد النِّكَاح مِنْهُ فتهب الْمَرْأَة غلامها لمن تثق بِهِ أَو تنْكح بِغُلَام رجل ثمَّ تهب ذَلِك الْغُلَام مِنْهَا بعد الدُّخُول بهَا فَيفْسد النِّكَاح وَإِن أَرَادَت قطع التحدث باعت الْغُلَام من تَاجر يروح بِهِ إِلَى أقْصَى الْمقَام وَيَنْقَطِع التحدث
وَعَن يُوسُف بن خَالِد السمتى قَالَ خرجنَا مَعَه إِلَى بُسْتَان إِذْ نَحن بإبن أبي ليلى رَاكِبًا على بغلته فَسلم فسايرا فمرا على نسوان يغنين فَلَمَّا سكتن قَالَ الإِمَام أحسنتن فَنَظَرا ابْن أبي ليلى فى قماطره فَوجدَ قَضِيَّة فِيهَا شَهَادَته فَدَعَاهُ ليشهد فى تِلْكَ الْقَضِيَّة فَلَمَّا شهد أسقط شَهَادَته وَقَالَ قلت لمن كن يغنين أحسنتن قَالَ مَتى قلت ذَلِك حِين سكتن أم حِين كن يغنين قَالَ حِين سكتن قَالَ أردْت بذلك أحسنتن بِالسُّكُوتِ فَأمْضى شَهَادَته ثمَّ قَرَأَ الإِمَام {وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله} فخاف ابْن أبي ليلى من الإِمَام خوفًا شَدِيدا بعد ذَلِك الْمقَام وَكَانَ إِذا وَقع لَهُ عويصة دس إِلَى الإِمَام رجلا يسْأَله عَمَّا هُنَالك وَكَانَ الإِمَام يعلم بِهِ وينشد
شعر

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست