responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 468
والتخلق بأخلاقهم وَلَا يَسْتَقِيم أَدَاء التكاليف إِلَّا بِهِ وَحُصُول نجح الدَّاريْنِ مُتَعَلق بِكَسْبِهِ وَلَو نزلت نازلة فى الْحَيّ احتاجوا إِلَيْك بِسَبَبِهِ فَإِن يَجدوا عنْدك جَوَابا قَالُوا سلوا مشائخك فَإِن أردْت الدُّنْيَا نلْت بِهِ وَإِن تخليت لِلْعِبَادَةِ فَلم يقدر أحد أَن يَقُول تعبد بِلَا علم
وَبِه إِلَى يحيى بن شَيبَان قَالَ قَالَ الإِمَام كنت أَعْطَيْت جدلا فى الْكَلَام وَأَصْحَاب الْأَهْوَاء فى الْبَصْرَة كَثِيرَة فدخلتها نَيف وَعشْرين مرّة وَرُبمَا قُمْت بهَا سنة أَو أَكثر ظنا إِن علم الْكَلَام أجل الْعُلُوم فَلَمَّا مضى مُدَّة عمري تفكرت وَقلت السّلف كَانُوا أعلم بالحقائق وَلم ينتصبوا مجادلين بل أَمْسكُوا عَنهُ وخاضوا فى علم الشَّرَائِع وَرَغبُوا فِيهِ وتعلموا وَعَلمُوا وتناظروا عَلَيْهِ فَتركت الْكَلَام واشتغلت بالفقه وَرَأَيْت المشتغلين بالْكلَام لَيْسَ سِيمَاهُمْ سيماء الصَّالِحين قاسية قُلُوبهم غَلِيظَة أفئدتهم لَا يبالون بمخالفة الْكتاب وَالسّنة وَلَو كَانَ خيرا لاشتغل بِهِ السّلف الصالحون هَذَا
وحكاية روياه مَشْهُورَة أَنه ينبش قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويولف الْعِظَام الْكِرَام يوضع بَعْضهَا فى مَوضِع مُنَاسِب للمقام وتعبير ابْن سِيرِين لَهَا أَن صَاحبهَا رجل يحيي الله بِهِ سنة أميتت فِيمَا بَين الْأَنَام
فصل فى اعْتِقَاده
ذكر الغزنوي عَن يحيى بن نصر والديلمي عَن نوح بن أبي مَرْيَم الْجَامِع قَالَا سألناه عَن السّنة وَالْجَمَاعَة قَالَ تَفْضِيل الشَّيْخَيْنِ ومحبة الختنين وَالْإِيمَان بِالْقدرِ خَيره وشره وَالْمسح على الْخُفَّيْنِ وَتَحْلِيل النَّبِيذ للتقوي على طَاعَة الله لَا السكر وَعدم التَّكْفِير لأحد بذنب عدم التَّكَلُّم فى الله بشيئ قَالَ سعد بن معَاذ جمع الإِمَام فى هَذِه الأحرف

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست