اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر الجزء : 1 صفحة : 426
أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد لَا يُرِيدُونَ غَيرهمَا من بَين أَصْحَاب الإِمَام وهم نَحْو من أَرْبَعَة الآف نفر كَمَا تقدم
فَائِدَة بَقِيَّة بن الْوَلِيد تكلمُوا فِيهِ وَقد روى لَهُ مُسلم وَلَقَد ألطف أَبُو مسْهر حَيْثُ قَالَ بَقِيَّة لَيست أَحَادِيثه بقيه فَكُن مِنْهُ على بقيه
فَائِدَة مُسَدّد بن مسرهد بن مجرهد وَقيل ابْن مسربل بن مغربل وَقيل مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن عرندل بن ماشك بن مُسْتَوْرِد الْأَزْدِيّ من شُيُوخ البُخَارِيّ وَمُسلم قَالَ أَحْمد بن عبد الله كَانَ أَبُو نعيم سَأَلَني عَن اسْمه فَأخْبرهُ فَيَقُول يَا أَحْمد هَذِه رقية الْعَقْرَب
فَائِدَة أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة بالثاء الْمُثَلَّثَة ولد عَام أحد نزل الْكُوفَة وَصَحب عليا فى مشاهده كلهَا فَلَمَّا قتل عَليّ انْصَرف إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَاتَ سنة ثَمَانِيَة وَقيل سنة أَربع وَمِائَة وَقيل سنة سِتّ وَقيل عشر وَهُوَ آخر من مَاتَ مِمَّن رَأْي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى حَمَّاد بن زيد عَن سعيد الْجريرِي عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ مَا على وَجه الأَرْض الْيَوْم رجل رَأْي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَيْرِي وَكَانَ شَاعِرًا محسنا قَالَ أَبُو عمر وَكَانَ يتشيع فى عَليّ ويفضله ويثني على الشَّيْخَيْنِ أبي بكر وَعمر ويترحم على عُثْمَان رَضِي الله عَنْهُم وَقدم يَوْمًا على مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ كَيفَ وَجدك على خَلِيلك أبي الْحسن قَالَ كوجد أم مُوسَى على مُوسَى وأشكو إِلَى الله التَّقْصِير قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ فى الطَّبَقَات كَانَ صَاحب رأية الْمُخْتَار وَكَانَ يَرْمِي بالرجعة وَهُوَ الْقَائِل ... وَلَقِيت سَهْما فى الكنانة وَاحِدًا ... سيرمي بِهِ أَو يكسر السهْم كاسره ...
فَائِدَة إِذا قَالَ الْمُحدث فى حَدِيث رَوَاهُ الشَّيْخَانِ أَو الإمامان وَأطلق فَالْمُرَاد بهما البُخَارِيّ وَمُسلم وَإِذا قيل رُوَاة الْأَئِمَّة السِّتَّة وَأطلق فَالْمُرَاد بهم
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر الجزء : 1 صفحة : 426