responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 41
من ابْن خَلِيل وَدخل بَغْدَاد وَسمع بهَا من الكاشغري ودرس بالحلاوية بحلب قَالَ وَكَانَ شَيخا حسنا فَقِيها على مَذْهَب أبي حنيفَة من بَيت الرياسة وَالْفِقْه مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وست مائَة وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْحَاكِم وَدفن بِبَاب النَّصْر رَحمَه الله تَعَالَى
27 - إِبْرَاهِيم بن أبي عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو إِسْحَاق الْأنْصَارِيّ الإسكندري الْكَاتِب عرف بِابْن الْعَطَّار ولد سنة خمس وَتِسْعين وَخمْس مائَة وتأدب على أبي زَكَرِيَّا يحيى بن معطي النَّحْوِيّ جال فى بِلَاد الْهِنْد واليمن وَالشَّام وَالْعراق وَالروم قَالَ مَنْصُور بن سليم فى تَارِيخ الْإسْكَنْدَريَّة مَاتَ سنة تسع وَأَرْبَعين وست مائَة فِيمَا بَلغنِي بِالْقَاهِرَةِ رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ مَنْصُور ورأيته بالموصل وبغداد
28 - إِبْرَهِيمُ بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الرَّحِيم المنبجي الْفَقِيه المنعوت بهاء الدّين سمع مِنْهُ أَبُو حَفْص عمر بن العديم وَذكره فى تَارِيخه بحلب فَقَالَ شيخ حسن وقور فَقِيه من أَصْحَاب أبي حنيفَة ولى التدريس بالأتلكية بِبَاب تراقا وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى منبج فى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَتُوفِّي فى حُدُود الْأَرْبَعين وست مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
29 - إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّزَّاق بن أبي بكر بن رزق الله بن خلف الرَّسْعَنِي أَبُو إِسْحَاق عرف بِابْن الْمُحدث سمع بالموصل من وَالِده الإِمَام عز الدّين وتفقه عَلَيْهِ وَكَانَ فَقِيها عَالما فَاضلا ذكره البرزالي فى مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ كتبت عَنهُ وفَاق أَبنَاء جنسه معرفَة وذكاء وَكَانَ نبيها نبيلا فَاضلا عَالما متنكسا ورعا حسن الْأَخْلَاق وَله منظوم ومنثور وَشرح الْقَدُورِيّ وَلم يتمه وَكتب الْإِنْشَاء بديوان الْموصل أَنْشدني من شعره كثيرا فى كل فن مولده فى جمادي الأولى سنة اثْنَتَيْنِ

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست