responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 398
الْفجْر من يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس من جمادي الأولى سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة وَدفن عِنْد الْقُضَاة السَّبْعَة والعقيلي بِفَتْح الْعين كَذَا رَأَيْته بِخَط شَيخنَا عبد الْكَرِيم قلت نِسْبَة إِلَى عقيل بن أبي طَالب وَذكره ابْن النجار أَيْضا فى تَارِيخه
1100 - عمر بن مُحَمَّد بن عمر الإِمَام جلال الدّين الْخَبَّازِي قَالَ الذَّهَبِيّ الْمُفْتِي الزَّاهِد الْحَنَفِيّ رَأَيْته لما قدم دمشق يدرس بالمعزية البرانية ثمَّ حج ودرس بالحانوتية وَمَات فى آخر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وست مائَة فى عشر السّبْعين قلت وَله الْحَوَاشِي الْمَشْهُورَة على الْهِدَايَة وَله أَيْضا الْمُغنِي فى أصُول الْفِقْه وانتفع النَّاس بهما قَالَ أَبُو الْعَلَاء البُخَارِيّ كَانَ يَعْنِي الشَّيْخ جلال الدّين الْخَبَّازِي فَقِيها زاهدا عابدا متنسكا عَارِفًا بِمذهب أبي حنيفَة وَأَصْحَابه وَقَالَ البرزالي كَانَ شَيخا فَاضلا وَلما مَاتَ كَانَ مدرسا بالحانوتية وَمن شَرطهَا أَن يكون الْمدرس بهَا من أفضل الْحَنَفِيَّة
1101 - عمر بن مُحَمَّد الغزنوي أَبُو حَفْص لَهُ تقدم فى أصُول الْفِقْه
1102 - عمر بن مَحْمُود بن أبي بكر بن عبد الْقَادِر ابْن أبي بكر الرَّازِيّ الملقب سراج الدّين درس بالأشرفية والعاشورية والغزنوية وَأعَاد وَأفَاد وناب فى الحكم ثمَّ اسْتَقل بِالْقضَاءِ بِمصْر من جِهَة السُّلْطَان واستقل قَاضِي الْقُضَاة الحريري بِالْقَاهِرَةِ وَمَات فى ثَالِث رَمَضَان سنة سبع عشرَة وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَهُوَ وَالِد صاحبنا الإِمَام زين الدّين وَيَأْتِي وَسَيَأْتِي وَالِده مَحْمُود ومولده سنة خمس

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست