responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 28
أَبَا يُوسُف يَقُول مَاتَ أَبُو حنيفَة فى النّصْف من شَوَّال سنة خمسين وَمِائَة ادّعى بَعضهم أَنه سمع ثَمَانِيَة من الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم وَقد جمعهم غير وَاحِد فى جُزْء وروينا هَذَا الْجُزْء عَن بعض شُيُوخنَا وَقد جمعت أَنا جزأ فى بَيَان اسْتِحَالَة ذَلِك من بَعضهم وَهَذَا طَرِيق الْإِنْصَاف
ذكرت فى هَذَا الْجُزْء من سَمعه من الصَّحَابَة وَمن رَآهُ والذى سَمعه مِنْهُم رضى الله تَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ عبد الله بن أنيس وَعبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ وَأنس بن مَالك وَجَابِر بن عبد الله وَمَعْقِل بن يسَار وواتلة بن الْأَسْقَع وعايشة بنت عجرد
وَذكرت عَن الْخَطِيب أَنه رَأْي أنس بن مَالك ورددت قَول من قَالَ أَنه مَا رَآهُ وبينت ذَلِك بَيَانا شافيا وَالْحَمْد لله وَسمع خلقا من التَّابِعين كعطاء بن أبي رَبَاح وَنَافِع مولى ابْن عمر وَغَيرهمَا وروى عَنهُ الجم الْغَفِير وَقد تقدم فى أول خطْبَة كتابي الْجَوَاهِر هَذَا أَنه روى عَنهُ نَحْو أَرْبَعَة آلَاف نفس
فصل

قَالَ مسعر بن كدام فِيمَا روينَا عَنهُ بِالْأَسَانِيدِ من جعل أَبَا حنيفَة بَينه وَبَين الله إِمَامًا رَجَوْت أَن لَا يخَاف وَأَن لَا يكون فرط فى الِاحْتِيَاط لنَفسِهِ وروى الطَّحَاوِيّ بِسَنَدِهِ عَن عبد الله بن دَاوُد الْخُرَيْبِي وَسَأَلَهُ رجل فَقَالَ مَا عيب النَّاس فِيهِ على أبي حنيفَة فَقَالَ وَالله مَا أعلمهم عابوا عَلَيْهِ فى شَيْء إِلَّا أَنه قَالَ فَأصَاب وَقَالُوا إِذا خطأوا وَقَالَ يحيى بن آدم سَمِعت الْحسن بن صَالح يَقُول كَانَ النُّعْمَان بن ثَابت فِيمَا نعلم متثبتا فِيهِ إِذا صَحَّ عِنْده الْخَبَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يعد إِلَى غَيره وَقَالَ أَبُو يُوسُف القَاضِي مَا رَأَيْت أعلم بتفسير الحَدِيث من أبي حنيفَة وَقَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى سَمِعت الشَّافِعِي رضى الله عَنهُ يَقُول مَا طلب أحد الْفِقْه

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست