مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
المؤلف :
القرشي، عبد القَادر
الجزء :
1
صفحة :
264
أَبُو عَاصِم وَالضَّحَّاك هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف بالنبيل وَاخْتلف فى سَبَب تَسْمِيَته بذلك وَمن لقبه بِهِ فَقيل سَمَّاهُ ابْن جريج بِسَبَب أَن الْفِيل قدم الْبَصْرَة فَذهب النَّاس ينظرُونَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ابْن جريج مَالك لَا تنظر فَقَالَ لَا أجد مِنْك عوضا فَقَالَ أَنْت نبيل وَقيل لقبه بِهِ شُعْبَة وَذَلِكَ أَن شُعْبَة حلف أَن لَا يحدث أَصْحَاب الحَدِيث شهرا فَبلغ ذَلِك أَبَا عَاصِم فقصده فَدخل عَلَيْهِ مَجْلِسه فَلَمَّا سمع مِنْهُ هَذَا الْكَلَام قَامَ وَقَالَ حدث وَغُلَامِي الْعَطَّار حرا لوجه الله عَن يَمِينك فأعجبه ذَلِك وَقَالَ أَنْت نبيل وَقيل لِأَنَّهُ كَانَ يلبس الخزو جيد الثِّيَاب وَقيل لقبه بذلك جَارِيَة لزفَر قَالَ الطَّحَاوِيّ حَدثنَا يزِيد بن سِنَان قَالَ كُنَّا عِنْد أبي عَاصِم فتحدثنا سَاعَة وَقَالَ بَعْضنَا لبَعض لم سمي أَبُو عَاصِم النَّبِيل فَسمع بذلك فَسَأَلَ عَمَّا نَحن فِيهِ وَكَانَ إِذا عزم على شَيْء لم يقدر على خِلَافه فَذَكرنَا لَهُ ذَلِك فَقَالَ نعم كُنَّا نَخْتَلِف إِلَى زفر وَكَانَ مَعنا رجل من بني سعد يُقَال لَهُ أَبُو عَاصِم وَكَانَ ضَعِيف الْحَال وَكَانَ يَأْتِي زفر بِثِيَاب رثَّة وَكنت آتيه على دَابَّة بِثِيَاب جَيِّدَة فاستأذنت يَوْمًا فأجابتني جَارِيَة عِنْده وفيهَا عجمة يُقَال لَهَا زهرَة فَقَالَت من هَذَا فَقلت أَبُو عَاصِم فَدخلت على مَوْلَاهَا فَقَالَ لَهَا من بِالْبَابِ فَقَالَت أَبُو عَاصِم فَخرج ليقف على المستأذن عَلَيْهِ من هُوَ أَنا أَو السَّعْدِيّ فَقَالَت ذَلِك النَّبِيل ثمَّ أَذِنت لي فَدخلت عَلَيْهِ وَهُوَ يضْحك فَقلت لَهُ وَمَا يضحكك أضْحكك الله فَقَالَ إِن هَذِه الْجَارِيَة لقبتك بلقب لَا أرَاهُ يفارقك أبدا فى حياتك وَلَا بعد موتك ثمَّ أَخْبرنِي خَبَرهَا فسميت يَوْمئِذٍ النَّبِيل قَالَ الذَّهَبِيّ أحد الْأَثْبَات حَدثنَا الْعقيلِيّ وَذكره فى كِتَابه وسَاق لَهُ حَدِيثا خُولِفَ فى سَنَده هَكَذَا زعم أَبُو الْعَبَّاس النباتي وَأَنا فَلم أَجِدهُ فى كتاب الْعقيلِيّ قَالَ النباتي ذكر لأبي عَاصِم أَن يحيى بن سعيد يتَكَلَّم فِيك فَقَالَ لست بحي وَلَا ميت إِذا لم أذكر قَالَ الذَّهَبِيّ أَجمعُوا على تَوْثِيق أبي
اسم الکتاب :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
المؤلف :
القرشي، عبد القَادر
الجزء :
1
صفحة :
264
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir