responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 244
وَأَصْحَابه قَالَ ابْن مقَاتل سَمِعت أَبَا نعيم الْفضل بن دُكَيْن يَقُول قَالَ لي زفر اخْرُج إِلَيّ حَدِيثك حَتَّى أغربله لَك وَتَوَلَّى قَضَاء الْبَصْرَة ولد سنة عشر وَمِائَة وَتُوفِّي بِالْبَصْرَةِ سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَة وَله ثَمَان وَأَرْبَعين سنة قَالَ أَبُو عمر كَانَ زفر ذَا عقل وَدين وَفهم وورع وَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث روى الطَّحَاوِيّ عَن أَحْمد ابْن أبي عمرَان حَدثنِي بعض أَصْحَابنَا قَالَ قَالَ الْفضل بن دُكَيْن دخلت على زفر وَقد احْتضرَ وَهُوَ يَقُول فى حَال لَهَا مهر وفى حَال لَهَا ثلثا مهر قَالَ مُحَمَّد بن شُجَاع سَمِعت رجلا كَانَ يُجَالس أَبَا نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَكَانَ يَحْكِي حِكَايَة طَوِيلَة عَن دَاوُد الطَّائِي قَالَ كَانَ زفر يجلس إِلَى اسطوانة وَأَبُو يُوسُف بحذاه وَكَانَ زفر يلبس قلنسوة فَكَانَا يتناظران فى الْفِقْه وَكَانَ زفر جيد اللِّسَان وَكَانَ أَبُو يُوسُف مضطربا فى مناظرته فَرُبمَا سَمِعت زفر يَقُول لأبي يُوسُف أَيْن تَفِر هَذِه أَبْوَاب كَثِيرَة مفتحة خُذ فى أَيهَا شِئْت قَالَ ابْن أبي الْعَوام حَدثنِي مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن حَمَّاد سَمِعت مُحَمَّد بن شُجَاع سَمِعت أَبَا عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد يَقُول سَمِعت زفر يَقُول مَا خَالَفت أَبَا حنيفَة فى قَول إِلَّا وَقد كَانَ أَبُو حنيفَة يَقُول بِهِ
623 - زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة خَالِد بن مَيْمُون الْكُوفِي روى عَن الشّعبِيّ وروى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة قَالَ أَحْمد بن عبد الله كَانَ ثِقَة مَاتَ سنة سبع وَقيل ثَمَان وَقيل تسع وَأَرْبَعين وَمِائَة روى لَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ يحيى بن زَكَرِيَّا قَالَ لي أبي يَا بني عَلَيْك بالنعمان ابْن ثَابت فَخذ عَنهُ قبل أَن يفوتك قَالَ يحيى رُبمَا عرضت على أبي فتياه فتعجب بِهِ وَيَأْتِي ابْنه يحيى رَحمَه الله

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست