responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 240
الْأَمر إِلَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ دَاوُد وَكَانَ سَبَب انْقِطَاعه عَن النَّاس أَنه مر يَوْمًا بِامْرَأَة عِنْد الْمَقَابِر تَقول يَا يحيى لَيْت شعري بِأَيّ خديك بدا البلا قَالَ بكر سُئِلَ دَاوُد عَن الرجل يُصَلِّي فى الْقَمِيص وَهُوَ محلول الأزرار فَقَالَ إِذا كَانَت لحيته كَبِيرَة فَلَا بَأْس بِهِ مَاتَ سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَة سمع الْأَعْمَش وَابْن أبي ليلى وروى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة وَابْن علية وَوَثَّقَهُ يحيى بن معِين وروى لَهُ النَّسَائِيّ قَالَ الطَّحَاوِيّ حَدثنَا ابْن أبي عمرَان أَنبأَنَا مُحَمَّد بن مَرْوَان الْخفاف قَالَ سَمِعت إِسْمَعِيل بن حَمَّاد ابْن أبي حنيفَة يَقُول قَالَ مُحَمَّد بن الْحسن كنت آتِي دَاوُد الطَّائِي فى بَيته فأسأله عَن المسئلة فَإِن وَقع فى قلبه أَنَّهَا مِمَّا أحتاج إِلَيْهِ لأمر ديني أجابني فِيهَا وَإِن وَقع فى قلبه أَنَّهَا من مسائلنا هَذِه تَبَسم فى وَجْهي وَقَالَ إِن لنا شغلا إِن لنا شغلا
611 - دَاوُد بن الْهَيْثَم بن إِسْحَاق بن البهلول بن حسان بن سِنَان أَبُو سعيد التنوخي ابْن أخي البهلول بن إِسْحَاق روى عَن جده إِسْحَاق وَعمر بن شبة التعيري رَحِمهم الله تَعَالَى وَحدث بِبَغْدَاد والأنبار فروى عَنهُ مُحَمَّد بن المظفر الْحَافِظ وَأحمد بن يُوسُف ابْن الْأَزْرَق بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن بهْلُول قَالَ الْخَطِيب قَالَ عَليّ بن المحسن كَانَ فصيحا نحويا لغويا حسن الْعلم بالعروض وصنف كتبا فى اللُّغَة والنحو على مَذْهَب الْكُوفِيّين وَله كتاب كَبِير فى خلق الْإِنْسَان متداول وَكَانَ أَخذ عَن يَعْقُوب بن السّكيت وَلَقي تغلبا وَحمل عَنهُ ولد بالأنبار وَبهَا مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَثَلَاث مائَة وَله ثَمَان وَثَمَانُونَ سنة
612 - دَاوُد بن يحيى بن كَامِل بن يحيى بن جُنَادَة بن عبد الْملك يَنْتَهِي نسبه إِلَى الزبير بن الْعَوام عماد الدّين القَاضِي وَالِد الشَّيْخ نجم الدّين عَليّ القحفازي قَالَ ابْن العديم كَانَ إِمَامًا صَالحا محققا ولى تدريس الْمغرب الجرامية مَاتَ سنة أَربع

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست