اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر الجزء : 1 صفحة : 23
فصل
وسراريه أَربع مَارِيَة الْقبْطِيَّة وَرَيْحَانَة بنت زيد وَقيل إِنَّه تزَوجهَا وَأُخْرَى جميلَة أَصَابَهَا فى السَّبي وَأُخْرَى وهبتها لَهُ زَيْنَب بنت جحش فصل
وموالي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو السّبْعين وإماؤه نَحْو الْعشْرَة وَهَؤُلَاء لم يَكُونُوا موجودين فى وَقت وَاحِد بل كَانَ كل بعض مِنْهُم فى وَقت فصل
مؤذنوه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اربعة بِلَال وَهُوَ اول من اذن وَابْن ام مَكْتُوم وابو مَحْذُورَة وَسعد كَانَ يُؤذن لَهُ بقباء فصل
اتّفق جُمْهُور الْعلمَاء على أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولد بِمَكَّة يَوْم الِاثْنَيْنِ فى شهر ربيع الأول من عَام الْفِيل وَذكر الزبير بن بكار أَن مولده كَانَ فى شهر رَمَضَان وَالْقَوْل الأول هُوَ الْمَشْهُور ثمَّ اخْتلفُوا فى الْقدر الذى مضى من شهر ربيع الأول بولادته على أَرْبَعَة أَقْوَال فَقيل ليلتان وَقيل ثَمَان وَقيل عشر وَقيل اثْنَتَا عشر لَيْلَة وَهُوَ الْأَشْهر وانتقل إِلَى الله وَاخْتَارَ مَا عِنْده فى يَوْم الِاثْنَيْنِ حِين اشْتَدَّ الضُّحَى لِاثْنَتَيْ عشر لَيْلَة خلت من شهر ربيع الأول وَقيل لثمان خلون مِنْهُ سنة إِحْدَى عشرَة وَدفن لَيْلَة الثُّلَاثَاء وَقيل لَيْلَة الْأَرْبَعَاء وَاخْتلف فى مبلغ سنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ثَلَاثَة أَقْوَال فَفِي حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ أَنه توفّي على رَأس السِّتين وَهُوَ حَدِيث صَحِيح مُتَّفق عَلَيْهِ وفى حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه وفى على رَأس ثَلَاث وَسِتِّينَ أخرجه
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر الجزء : 1 صفحة : 23