responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 213
السغناقي الإِمَام الْفَقِيه شرح الْهِدَايَة فرغ من ذَلِك على مَا ذكره فى أَوَاخِر ربيع الأول سنة سبع مائَة تفقه على الإِمَام حَافظ الدّين الْكَبِير مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نصر البُخَارِيّ وفوض إِلَيْهِ الْفَتْوَى وَهُوَ شَاب وعَلى الإِمَام فَخر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إلْيَاس المايمرغي وروى عَنْهُمَا الْهِدَايَة بسماعهما من شمس الْأَئِمَّة الكردري عَن المُصَنّف وَاجْتمعَ بحلب بقاضي الْقُضَاة نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن القَاضِي كَمَال الدّين أبي حَفْص عمر بن العديم بن أبي جَرَادَة قَالَ السغناقي كتبت لَهُ نُسْخَة يَعْنِي من شَرحه كتبت أَولهَا بيَدي وَآخِرهَا بيَدي ثمَّ أجزت لَهُ أَن يَرْوِيهَا ويروي جَمِيع مجموعاتي ومؤلفاتي خُصُوصا ويروي أَيْضا مَا كَانَ لي فِيهِ حمرَة الرِّوَايَة من الأسانذة قَالَ وَكَانَ هَذَا فى غرَّة شهر الْمُعظم رَجَب من شهور سنة إِحْدَى عشرَة وَسبع مائَة وَله شرح التَّمْهِيد للمكحولي فى مُجَلد ضخم رَأَيْته وَهُوَ عِنْدِي ملكته وروى التَّمْهِيد عَن الإِمَام حَافظ الدّين عَن الكردري عَن الإِمَام عَليّ بن أبي بكر صَاحب الْهِدَايَة عَن ضِيَاء الدّين الإِمَام مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النوسوجي عَن الإِمَام عَلَاء الدّين بن أبي بكر ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي عَن الإِمَام سيف الدّين أبي الْمعِين مَيْمُون بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن المكحولي المُصَنّف كَمَا ذكر فى شرح الْهِدَايَة من لفظ الشَّيْخ فَالْمُرَاد بِهِ حَافظ الدّين وَمَا ذكر من لفظ الْأُسْتَاذ فَالْمُرَاد بِهِ فَخر الدّين المايمرغي كَذَا صرح بِهِ فى الشَّرْح وَله الْكَافِي فى شرح أصُول الْفِقْه لفخر الْإِسْلَام أبي الْيُسْر الْبَزْدَوِيّ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن وَدخل بَغْدَاد ودرس بهَا بمشهد أبي حنيفَة

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست