responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 195
ذكره فى بَابه وهما توأمان وَالْحسن سمع عبد الله بن دِينَار وَأَبا إِسْحَاق السبيعِي وَمُحَمّد بن إِسْحَاق روى عَنهُ أَخُوهُ عَليّ وَابْن الْمُبَارك ووكيع فى آخَرين وَوَثَّقَهُ أَحْمد قَالَ أَحْمد الْحسن بن صَالح صَحِيح الرِّوَايَة متفقه صائن لنَفسِهِ فى الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة اجْتمع فِيهِ إيقان وَفقه وَعبادَة وزهده ولد سنة مائَة وَمَات سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة روى لَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فى حِكَايَة طَوِيلَة عَن أبي يُوسُف مَا أَخَاف على رجل من شَيْء خوفي عَلَيْهِ من كَلَامه فى الْحسن بن صَالح فَوَقع فى قلبِي أَنه أَرَادَ شُعْبَة
453 - الْحسن بن صديق الوزغجني أَبُو عَليّ يروي عَن مُحَمَّد بن عقيل وَأحمد بن حم والوزغجني بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْجِيم وفى آخرهَا نون نِسْبَة إِلَى وزغجن قَرْيَة من قرى مَا وَرَاء النَّهر
454 - الْحسن بن عبد الله بن سينا أَبُو عَليّ الرئيس أحد فلاسفة الْمُسلمين كَانَ أَبوهُ من أهل بَلخ وانتقل مِنْهَا إِلَى بُخَارى وَتَوَلَّى الْعَمَل بقرية من ضيَاع بُخَارى وَولد الرئيس أَبُو عَليّ بهَا ثمَّ انْتقل بعد ذَلِك فى الْبِلَاد واشتغل بالعلوم وَحصل الْفُنُون وَكَانَ نادرة عصره فى علمه وذكائه وتصانيفه وصنف الشِّفَاء وَغَيره وتلمذ للْإِمَام أبي بكر أَحْمد ابْن الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد الزَّاهِد وَقد تقدم وتفقه عَلَيْهِ وانتفع بِهِ قَالَ ابْن مَاكُولَا عَن الإِمَام أبي بكر الزَّاهِد لَهُ كرامات مَشْهُورَة وَله شعر جيد وَرَأَيْت ديوَان شعره وَأَكْثَره بِخَط تلميذ ابْن سيناء ولإبن سيناء القصيدة الْمَشْهُورَة الطنانة فى النَّفس أَولهَا شعر ... هَبَطت إِلَيْك من الْمحل الأرفع ... وَرْقَاء ذَات تعزز وتمنع ... وولع النَّاس بشرحها وهى سِتَّة عشر بَيْتا وَولد فى سنة سبعين وَثَلَاث مائَة

اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست