اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر الجزء : 1 صفحة : 161
360 - إِسْمَعِيل بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن بهْلُول عَم أَحْمد بن يُوسُف الْأَزْرَق الْمَذْكُور فى بَابه أَبُو محسن التنوخي الْأَنْبَارِي حدث بِبَغْدَاد عَن جمَاعَة مِنْهُم أَحْمد ابْن حَنْبَل وبهلول بن إِسْحَاق ولد بالأنبار سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَمَات بهَا سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ عَالما بأنساب الْيمن كثير الحَدِيث ثِقَة ذكره الْخَطِيب
361 - إِسْمَعِيل الْمُتَكَلّم لَهُ كتاب الْكَافِي إِمَام كَبِير ويلقب بقاضي الْقُضَاة وَله ابْن يُقَال لَهُ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم إِمَام كَبِير تقدم رحمهمَا الله تَعَالَى
362 - إِسْمَعِيل ابْن النَّسَفِيّ الْكِنْدِيّ أَبُو الْفضل وَأَبُو عبد الرَّحْمَن الْكُوفِي قَاضِي مصر وَهُوَ أول من ولي قَضَاء مصر على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَلم يكن أهل مصر يعْرفُونَ مَذْهَب أبي حنيفَة قَالَ أَبُو سعيد بن يُونُس روى عَنهُ من أهل مصر عبد الله بن وهب وَسَعِيد بن سَابق وَسَعِيد بن أَبى مَرْيَم وَأَبُو صَالح الْجِرْجَانِيّ ولى قَضَاء مصر من قبل الْمهْدي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَقَالَ ابْن يُونُس فى الغرباء الَّذين قدمُوا مصر حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن سُلَيْمَان حَدثنَا أَحْمد بن سعيد بن أبي مَرْيَم سَمِعت عمي يَقُول قدم علينا إِسْمَعِيل بن النَّسَفِيّ الْكُوفِي قَاضِيا بعد ابْن لَهِيعَة وَكَانَ من خير قضاتنا وَكَانَ يذهب إِلَى قَول أبي حنيفَة وَكَانَ مذْهبه أبطال الأحباس فثقل أمره على أهل مصر وشق فَكتب اللَّيْث بن سعد إِلَى الْمهْدي فى أمره وَقَالَ إِنَّا لم ننكر عَلَيْهِ شَيْئا فى مَال وَلَا دين غير أَنه أحدث أحكاما لَا نعرفها ببلدنا فَعَزله سنة سبع وَسِتِّينَ وَقيل إِن اللَّيْث جَاءَ فَجَلَسَ بَين يَدَيْهِ فرفعه إِسْمَعِيل فَقَالَ اللَّيْث إِنَّمَا جِئْت مخاصما لَك قَالَ فبماذا قَالَ فى إبطالك أحباس الْمُسلمين وَقد حبس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحبس عمر وَعُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر رَضِي الله عَنْهُم فَمن بَقِي بعد هَؤُلَاءِ
اسم الکتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف : القرشي، عبد القَادر الجزء : 1 صفحة : 161