أني لقيت مالكا والليث لضللت.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى يقول سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس فقال: لم يكن من القراء.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا علي قال سمعت يحيى يقول سألت مالك بن أنس عن أبي جابر البياضي فقال: لم يكن برضا [1] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي قال سمعت يحيى قال سمعت مالكا أو حدثني ثقة عنه قال: لم يسمع سعيد بن المسيب من زيد ابن ثابت.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى عن محمد بن عمرو بن علقمة قال ليس ممن تريد كان يقول: (2) أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
قال يحيى: وسألت مالكا عنه فقال فيه نحوا مما قلت لك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا بشر بن عمر الزهراني قال قلت لمالك بن أنس: لقي ثور بن زيد ابن عباس؟ فقال: لا، لم يلقه.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال قلت [1] ك " يرضا " كذا (2) ياتي مثله في ترجمة محمد بن عمرو من اصلى الكتاب وكذا في التهذيب وغيره ووقع هنا في د " كان قال " كذا.
(*)
كج.
ما وقع في ترجمة داود بن خلف وهى في المطبوع ج 1 قسم 2 ص 410 وقد شرحت ذلك في التعليق عليها.
تصحيح الكتاب والتعليق عليه قد بذلت الوسع في تحقيق ما حققته من الكتاب اولا بتصفح الكتاب نفسه فان اوثق التصحيح تصحيح بعض الكتاب ببعضه، ثانيا بعرض ما وقع فيه على ما في الكتب الاخرى فراجعت لتراجم كثير من الصحابة طبقات ابن سعد وسيرة ابن هشام والاستيعاب والتجريد والاصابة واستقصيت أو كدت في غالب الكتاب معارضة تراجم الصحابة وغيرها بتاريخ البخاري وثقات ابن حبان واستكثرت من المعارضة على تهذيب المزى وتهذيبه لابن حجر والميزان للذهبي ولسانه لابن حجر وتعجيل المنفعة له وطبقات القراء لابن الجزرى، ومن مراجعة تاريخ بغداد والمطبوع من تهذيب تاريخ دمشق والانساب لابن السمعاني واللباب لابن الاثير والمؤتلف ومشتبه النسبة لعبد الغنى والاكمال لابن ما كولا والمشتبه للذهبي والتبصير لابن حجر، وتوخيت ان اثبت في المتن ما هو الصواب أو الاصوب وان اتفقت الاصول على الخطأ اللهم الا حيث لا يبعد أن يكون الخطأ من اصل المؤلف ونبهت في التعليقات على سائر التصرفات، ونبهت ايضا على ما يسد بعض البياضات وما ظهر لى من الاوهام إلى تحقيقات اخرى تشتبك بالتصحيح ولا تبعد عنه، ولا ادعى اننى قد وفيت بالواجب ولكني
بلغت مبلغا أكل تقديره إلى اهل العلم الذين لهم معرفة بالفن وبالنسخ الخطية القديمة، وهذه الاشارات التى عملت في التصحيح: