حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا محمد بن عباد قال سمعت محمد بن يوسف قال سمعت الأوزاعي وسأله رجل أيهما أحب إليك سليمان الخواص أو إبراهيم بن أدهم؟ فقال: إبراهيم
أحب إلي لأن إبراهيم يختلط بالناس (83 م) وينبسط إليهم.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي نا خالد - يعني ابن نزار - قال سألني الأوزاعي فقال لي أنت من أهل أيلة أين أنت عن أبي يزيد - يعني يونس بن يزيد الأيلي - وحضني عليه.
باب ما ذكر من فضل الأوزاعي ونصحه للإسلام وأهله حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال [حدثني عقبة ابن علقمة حدثني موسى بن يسار وكان صحب مكحولا أربع عشرة سنة يقول - [1]] ما رأيت أحدا أبصر ولا أنفي للغل عن الإسلام أو السنة من الأوزاعي.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد نا ابن أبي الحواري ومحمود بن خالد قالا نا أبو أسامة حماد بن أسامة قال رأيت الأوزاعي وسفيان الثوري يطوفان بالبيت فلو قيل لي اختر أحد الرجلين للأمة لاخترت الأوزاعي لأنه كان احلم الرجلين.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد سمعت أبي يقول كان الأوزاعي إذا أخذ في واحدة من ثلاث لم يجب سائلا ولم يقطعه حتى يبلغ فيه إذا ذكر المعاد وإذا ذكر القدر - قال أبو الفضل ونسيت الثالثة. [1] سقط من ك.
(*)