وكان الناس إذا التقوا انتفعوا بعضهم ببعض، فأما اليوم فالنجاة في تركهم.
باب ما ذكر من بر سفيان لأبيه[1] حدثنا عبد الرحمن نا سهل بن بحر (2) العسكري نا أبو هشام - يعني الرفاعي - قال سمعت ابن يمان يقول تجهزت إلى مكة وسفيان بها فقال لي سعيد أبو قل لابني (3) يقدم، فلقيني سفيان فسألني عنه قلت هو صالح ويقول لك اقدم، فتجهز للقدوم ثم قال: إنما سموا الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء.
باب ما ذكر من معرفه سفيان الثوري بالحساب حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت محمد بن مهران الجمال يقول كان بالري رجل يقال له حجاج وكان ينزل الأزدان (4) (35 ك) وكان حاسبا فقدم حجاج هذا على الثوري (5) فسأله عن مسألة من الحساب فنظر إليه الثوري فقال من اين اخذت [1] هكذا في الاصول كلها وانظر ما ياتي (2) م " محمد " وقد تقدم ما فيه قريبا (3) هكذا وقع في م ويوافقه ما وفع في عنوان الباب ووقع في ك ود " سعيد ابنه قل لابي " ويشهد له قول الثوري " يروا الآباء والابناء " وذكر ابن حبان في الثقات انه كان للثوري ابن مات قبله والله اعلم (4) ياتي ذكر هذه الخطة أو القرية في ترجمة صالح بن ابى خالد من اصل الكتاب (5) م " الشيوخ " كذا.
(*)