اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 84
161- بكر بن خنيس: "كوفي"، ثقة"[1].
..........
162- بكر بن عبد الله المزني: "بصري"، ثقة، تابعي[2].
حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري، عن بكر: يعني ابن عبد الله المزني في قوله: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} [3]، قال: وما هو بالباطل[4].
= ثقة مأمونًا، ولكنه كان مدلسًا؛ سمع من عبيد الله بن عمر، وشعبة، ومالك، أحاديث يسيرة مستقيمة، ثم سمع من أقوام كذابين، ضعفاء متروكين عن عبيد الله بن عمر، وشعبة، ومالك، مثل: المجاشع بن عمرو، والسري بن عبد الحميد، وعمر بن موسى، وأشباههم، وأقوام لا يعرفون إلا بالكنى، فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم، بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء. وكان يقول: قال عبيد الله بن عمر، عن نافع، وقال مالك عن نافع -كذا- فحملوا عن بقية عن عبيد الله، وبقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما فالتزق الموضوع ببقية، وتخلص الواضع من الوسط.
وقد أخرج له ابن حبان أحاديث موضوعة أيضًا، ولذا ففحوى القول فيه كما قال ابن عساكر "3: 279": إذا روى عن الشاميين فهو ثبت، وإذا روى عن أهل العراق والحجاز، خالف الثقات في روايته عنهم، فإن روى عن المجهولين فالعهدة عليهم لا عليه، وإذا روى عن غير الشاميين فربما أوهم عليه، وربما كان الوهم من الراوي عنه، وبقية صاحب حديث ومن علامة صاحب الحديث أنه يروي عن الصغار والكبار. [1] بكر بن خنيس الكوفي العابد: روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة في قيام الليل، وتكفير السيئات، والزهد، أخرج له الترمذي حديثًا في قيام الليل، وقال: "حسن، غريب لا يصح"، وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وكذا الرازي، وتركه النسائي، والدارقطني، وجرحه ابن حبان، الضعفاء الكبير "1: 148"، المجروحين "1: 195". [2] بكر بن عبد الله المزني: متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، له ترجمة في "التاريخ لابن معين" "2: 62"، "التاريخ الكبير" "1: 2: 90"، "الثقات" "4: 74"، التهذيب "1: 484". [3] الآية الكريمة "13" من سورة الطارق. [4] في الميزان: "وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، وكان يقول: إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت فيه أثمت وهو سوء الظن بأخيك".
اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 84