اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 57
قال العجلي: إبراهيم بن يزيد النخعي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم[1]، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رضي الله عنها رؤيا.
46- إبراهيم السعدي[2]: من ولد عمر بن سعد، وقد رأيته.
47- إبراهيم الطهماني[3]: لا بأس به.
باب الأجلح والأحنف والأحوص:
48- الأجلح بن عبد الله الكندي[4]: "كوفي"، ثقة.
49- الأحنف بن قيس[5]: "بصري" تابعي، ثقة، وكان سيد قومه وكان أعور دهمًا قصيرًا كوسجًا[6]، له بيضة واحدة، فقال له عمر بن الخطاب، ويحك يا أحنف! لما رأيتك ازدريتك، فلما نطقت, قلت: لعله منافق، صنيعُ اللسان، فلما اختبرتك حمدتك، ولذلك حبستك -حبسه سنة- وقال عمرُ: هذا والله السيد. [1] قال علي بن المديني: إبراهيم النخعي لم يلق أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: فعائشة، قال: هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف، وانظر علل الحديث ومعرفة الرجال "ص75" من تحقيقنا. [2] هو بن ثقات العجلي، ولم أعثر له على ترجمة. [3] مضى بالترجمة "27". [4] حديثه في السنن الأربعة، وروى عنه: شعبة، وسفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم. قال ابن معين في التاريخ "2: 19": ثقة، ليس به بأس، وذكره البخاري في الكبير "1: 2: 68" ولم يورد فيه جرحًا، وجرحه ابن حبان "1: 175". الميزان "1: 78-79". [5] أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم، أخرج له الجماعة، مخضرم، ثقة. تقريب "1: 49".
6 "الكوسج": الذي لا شعر على عارضيه.
اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 57