اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 407
1475- محمد بن عبد الله الرقاشي[1]: يكنى أبا عبد الله: "بصري"، ثقة، متعبد، عاقل، يقال: إنه كان يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة.
1476- محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى[2]: "كوفي"، صدوق، ثقة، ثم قال بعد ذلك بكثير: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، يكنى أبا عبد الرحمن وكان فقيهًا، صاحب سنة، وابن شبرمة أقدم موتًا من ابن أبي ليلى، وكان ابن أبي ليلى صدوقًا جائز الحديث[3]، وكان قارئًا للقرآن عالمًا به، قرأ حمزة الزيات عليه، وكان حمزة يقول: إنما تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى.
وكان من أحسب الناس، وكان من أنقط الناس للمصحف وأخطه بقلم، وكان جميلًا نبيلًا، وأول من استقضاه على الكوفة "الأمير" يوسف بن عمر الثقفي[4] عامل بني أمية، فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم، وكان يوسف يقول: خذها لاهنتك، "إني أرى مننًا صعبًا يعني"[5] قد سميت مولى أنت [1] محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي، أبو عبد الله البصري: ثقة، من كبار العاشرة. تقريب "2: 180". [2] صدوق، سيئ الحفظ جدًّا. تقريب "2: 184". المجروحين "2: 243". [3] الزيادة من "التهذيب". [4] يوسف بن عمرو الثقفي: أمير العراقين، وخراسان لهشام بن عبد الملك، ثم أقره الوليد بن زيد، وكان شهمًا, كافيًا, مهيبًا, جبارًا، عسوفًا، ظالمًا.
ولي اليمن سنة ست ومائة، فما زال عليها حتى جاءه التقليد بولاية العراق، فاستخلف ابنه الصلت، وسار.
قال أبو الصيداء: "أنا شهدت هذا الخبيث يوسف ضرب وهب بن منبه حتى قتله".
وقد هم الوليد بعزله، فبادر وقدم أموالا عظيمة، وأهلك خالدًا القسري، ثم اقتص يزيد بن خالد، فبعث إليه مولاه أبا الأسد فدخل السجن فضرب عنق يوسف بن عمر سنة سبع وعشرين ومائة. [5] العبارة غير واضحة بالأصل.
اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 407