اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 400
باب: الميم
باب من اسمه محمد:
1432- محمد بن إبراهيم التيمي[1]: "مدني"، ثقة.
1433- محمد بن إسحاق[2]: "مدني"، ثقة.
1434- محمد بن أبي إسماعيل[3]: "كوفي"، ثقة. [1] متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، له ترجمة في "التاريخ الكبير" "1: 1: 22"، و"الثقات" "5: 381"، و"التهذيب" "9: 5". [2] محمد بن إسحاق بن يسار "85-152" الإمام الحافظ أبو بكر المطلبي مصنف المغازي، رأى أنس بن مالك، وحدث عن أبيه، وعمه موسى، والقاسم، وعطاء والتيمي، والزهري، وحدث عنه: جرير بن حازم، والحمادان، وإبراهيم بن سعد، وسلمة بن الفضل، ويعلى بن عبيد وغيرهم.
كان أحد أوعية العلم، في معرفة المغازي والسير، صدوق في نفسه، قال يحيى بن معين: هو ثقة، وليس بحجة، وقال الإمام أحمد، حسن الحديث، وقال ابن المديني: حديثه عندي صحيح. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال شعبة: هو أمير المؤمين في الحديث.
وأما مالك -رحمه الله- فإنه نال منه بانزعاج وذلك لأنه بلغه أنه يقول: أعرضوا علي علم مالك فأنا بيطاره، فغضب مالك وقال: انظروا إلى دجال من الدجاجلة.
قال الذهبي في التذكرة 1: 173: والذي تقرر عليه العمل أن ابن إسحاق إليه المرجع في المغازي والأيام النبوية مع أنه يشذ بأشياء، وليس بحجة. في الحلال والحرام، ولا بالواهي بل يستشهد به.
قال اللكنوي في الرفع والتكميل "259-261" في بيان حكم الجرح غير البريء: الجرح إذا صدر من تعصب أو عداوة أو منافرة أو نحو ذلك فهو جرح مردود ... ، ولهذا: لم يقبل قول الإمام مالك في "محمد بن إسحاق" صاحب المغازي إنه دجال الدجاجلة، لما علم أنه صدر من منافرة باهرة، بل حققوا أنه حسن الحديث، واحتجت به أئمة الحديث، وانظر عيون الأثر 1/ 10-17.
"التاريخ" لابن معين "2: 305"، "التاريخ الكبير" "1: 1: 40"، "الثقات" "7: 380"، "التهذيب" "9: 38". [3] وثقه أيضًا ابن معين، والنسائي، وابن حبان، "التهذيب" "9: 64".
اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 400