اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 149
السماك لحماد في الطريق: إذا نحن دخلنا عليه فانثرها بين يديه، فإن للعين حقها، رجل ليس عنده شيء فأمر له بألفي[1] درهم يردها، فلما دخلوا عليه نثروها بين يديه قال: سوءة، إنما يفعل هذا بالصبيان، فأبى أن يقبلها.
حدثني أبي: عبدُ الله، حدثني أبو خالد الأحمر، ومررت أنا وسفيان الثوري بمنزل داود الطائي، فقال لي سفيان: ادخل بنا نسلم عليه، فدخلنا عليه فما احتفل بسفيان، ولا انبسط إليه، فلما خرجنا، قلت: يا أبا عبد الله! غاظني ما صنع بك، قال: وإيش صنع بي؟ قلت: لم يحفل ولم ينبسط إليك، قال: إن أبا سليمان لا يتهم في مودته، أما رأيت عينيه، هذا في شيء غير الذي نحن فيه.
..........
* تضمينات الحافظ ابن حجر:
باب من اسمه دويد:
403- دويد بن نافع الأموي[2]: "شامي"، ثقة.
.......... [1] في الأصل "بألفين"!. [2] دويد بن نافع الأموي، أبو عيسى الدمشقي: وثقه "أيضًا": الذهلي، وقال ابن حبان "مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة". التهذيب "2: 214".
اسم الکتاب : الثقات - ط الباز المؤلف : العجلي الجزء : 1 صفحة : 149