responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثقات المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 91
حَيا من الْعَرَب بَينهم من الْعَدَاوَة مَا بَينهم وسنرجع إِلَيْهِم بِالَّذِي سمعنَا مِنْك لَعَلَّ اللَّه يقبل بقلوبهم ويصلخح بك ذَات بَينهم ويؤلف بَين قُلُوبهم وَأَن يجتمعوا على أَمرك فَإِن يجتمعوا على أَمر وَاحِد فَلَا رجل أعز مِنْك ثمَّ قدمُوا إِلَى الْمَدِينَة فأفشوا ذَلِك فيهم وَلما رَجَعَ حَاج الْعَرَب كَانَ لبني عَامر شيخ قد كبر لَا يَسْتَطِيع أَن يوافي مَعَهم الْمَوْسِم وَكَانَ أَمرهم بمَكَان فَكَانُوا إِذا رجعُوا سَأَلَهُمْ عَمَّا كَانَ فِي موسمهم ذَلِك فَلَمَّا كَانَ ذَلِك الْعَام سَأَلَهُمْ فاخبروه عَمَّا قَالَ لَهُم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودعاهم إِلَيْهِ فَوضع الشَّيْخ يَده على رَأسه وَقَالَ يَا بني عَامر هَل لَهَا من تلاف هَل لذناباه من مطلب فو الله مَا تَقُولهَا إسماعيلي وَإِنَّهَا لحق وَيحكم ايْنَ غَابَ عَنْكُم رَأْيكُمْ

اسم الکتاب : الثقات المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست