اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة الجزء : 1 صفحة : 467
أهل بغداد وواسط والبصرة فما وجدت عندهم من ذلك علما إلا ما حدثني أبو السعود محمد بن محمد بن جعفر الفقيه الشافعي بالبصرة قال قال لي أبو الحسن علي بن الحسن بن المعلمة لما أصعد النقيب أبو طالب إلى بغداد أنفذ إلى عمر القرشي وغيره من بغداد انقل إلينا سماع النقيب من أبي علي التستري بسنن أبي داود فلم أجد سماعه إلا في جزء واحد.
وحدثني شيخنا أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الواسطي بها في الرحلة الثانية قال سمعت من أبي طالب نقيب البصرة شيئا من سنن أبي داود فلما سمعت أن في سماعه كلاما خفت فلم أخرج في المشيخة عنه شيئا فقلت له أما الجزء الأول فسماعه فيه صحيح من أبي علي فأخرجه فقرأته عليه فأما شيخنا أبو الفتوح فهو حافظ ثقة كثير السماع ضابط متقن إلا أنه لم يتابع على هذا القول والأقوى عندي قول ابن المعلمة والقرشي والله أعلم نزل شيخنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج ابن الحصري بالمهجم قرية على مسيرة يوم من زبيد كما ذكر لنا سألت أولاده بمكة عن وفاته فذكروا أنها كانت في ذي القعدة من سنة ثمان عشرة وستمائة بالمهجم وكان قد خرج عن مكة فأقام بها أشهرا.
من اسمه نصر الله
629- نصر الله بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد لن خشنام بن باذان أبو علي الخشنامي.
بنيسابور حدث بمسند الأمام أبي عبد الله الشافعي عن أبي بكر الحيري وحدث عنه بمسند عبد الله بن وهب حدث عنه الإمام أبو سعد محمد بن يحيى النيسابوري الفقيه وأبو البركات عبد الله بن محمد الفراوي وأبو طاهر السنجي وسمعهما أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني من أبي طاهر محمد بن محمد السنجي عنه.
قال أبو سعد السمعاني كان إماما فاضلا توفي في شعبان من سنة ثمان
629- راجع ترجمته في: الأنساب 5/131، سير أعلام النبلاء 19/167، شذرات الذهب 3/409.
اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة الجزء : 1 صفحة : 467