اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة الجزء : 1 صفحة : 283
أبي داود فاخبرته بمكانه فأذن له فدخل فقعد ثم أقبل عليه أبو داود فقال ما جاء بالأمير في مثل هذا الوقت فقال خلال ثلاث قال وما هي قال تنتقل إلى البصرة فتتخذها وطنا ليرحل إليك طلبة العلم من أقطار الأرض فتعمر بك فإنها قد خربت وانقطع عنها الناس لما جرى عليها من محنة الزنج قال هذه واحدة هات الثانية قال وتروي لأولادي كتاب السنن فقال نعم هات الثالثة فقال وتفرد لهم مجلسا للرواية فإن أولاد الخلفاء لا يقعدون مع العامة فقال أما هذه فلا سبيل إليها لأن الناس شريفهم ووضيعهم في العلم سواء فقال ابن جابر كانوا يحضرون بعد ذلك ويقعدون في كم حبرى ويضرب بينهم وبين الناس ستر يسمعون مع العامة.
وبالإسناد أنبا الخطابي قال سمعت ابن الأعرابي ونحن نسمع منه هذا الكتاب يعني السنن لأبي داود فأشار إلى النسخة وهي بين يديه وقال لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي فيه كتاب الله تعالى ثم هذا الكتاب لم يحتج إلى شيء من العلم بتة.
235- سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني.
من طبرية الشام سمع بجبلة من أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبي زيد أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم سنة تسع وسبعين ومائتين وسمع بدمشق من أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري وسليمان بن أيوب بن حذلم وحريث بن إبراهيم وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد القاهر ابن الخيبري وبمصر من أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي الزنباع روح بن الفرج وعبيد بن رجال والمقدام بن داود وعبد الرحمن بن معاوية العتبي وعبد الملك بن يحيى بن بكر وغيرهم وبمكة من أبي مسلم الكشي وعلي بن عبد العزيز البغوي وعبد الله بن علي الجارودي ومسعدة بن
345- راجع ترجمته في: تذكرة الحفاظ 3/912, طبقات الحفاظ ص/372، تاريخ اصبهان 2/335، شذرات الذهب 3/30، طبقات المفسرين 1/204 لسان الميزان 3/73، المنتظم 7/54 سير اعلام النبلاء 16/119، طبقات القراء 1/311، تهذيب ابن عساكر 6/242، الوافي بالوفيات 15/344، ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 19/123، وفيات الأعيان 2/407.
اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة الجزء : 1 صفحة : 283