اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة الجزء : 1 صفحة : 205
وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي وغيرهم من شيوخ بغداد ومن أهل نيسابور أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وبهمذان نصر بن المظفر البرمكي وجماعة من أهل أصبهان وحدث عنه محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
قال أبو سعد السمعاني هو من الكبار المحتشمين والأفاضل المتقدمين تام المرؤة حسن الأخلاق يعظ ويملي على دراية وفهم سافر البلاد وروى بها الحديث مولده في سنة سبع وأربعمائة وتوفي بجرجان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وقال شيرويه بن شهردار الهمذاني إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو القاسم قدم علينا حاجا في رجب من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة روى عن أبيه وعمه المفضل بن إسماعيل وأبي اليمن محمد بن علي بن محمد الديباجي وحمزة السهمي وأبي نصر عبيد الله بن أحمد بن عبدان وذكر جماعة ثم قال سمعت منه بأصبهان وكان صدوقا فاضلا من أكابر جرجان من أولاد الإمام أبي بكر الإسماعيلي توفي بجرجان سنة سبع وسبعين سمعته من أبي عبد الله محمد بن الهادي الدقوقي يقول ذلك.
أخبرنا منصور بن عبد المنعم الفراوي بنيسابور أنبأ أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي إملاء قال أنبأ المفضل بن إسماعيل قال ثنا جدي قال ثنا أبو جعفر بن زازية والحسن بن سفيان قالا ثنا علي بن حجر ثنا يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا" 1 وذكر الحديث بطوله.
1أخرجه ابن خزيمة في صحيحة: كتاب الصيام: باب فضائل شهر رمضان إن صح الخبر، وعزاه في كنز العمال 8/477 للبيهقي في الشعب والأصبهاني في الترغيب وقال الحافظ ابن حجر في أطرافه: مداره على علي بن زيد جدعان وهو ضعيف، ويوسف بن زياد الراوي عنه ضعيف جداً، وتابعه أياس بن عبد الغفار عن علي بن زيد عند "هب" قال ابن حجر: واياس ماعرفته" انتهى.
239- راجع ترجمته في: الأنساب 8/5، الكامل 9/638، الوافي بالوفيات 9/143، طبقات المفسرين ص/7، طبقات المفسرين للداوودي 1/109، شذرات الذهب 3/282، سير أعلام النبلاء 18/40،تهذيب ان عساكر 3/30.
اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة الجزء : 1 صفحة : 205