responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة    الجزء : 1  صفحة : 154
من أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وغير ذلك من علي بن القاسم بن الحسن الشاهد وغيره وبنيسابور من أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبي سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي وأبي حازم عمر بن أحمد العبدويي وبالدينور من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين الكسار وبأصبهان من الحافظ أبي نعيم ومحمد بن عبد الله بن شهريار في خلق كثير غير هؤلاء وله مصنفات في علوم الحديث لم يسبق إلى مثلها ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخرين من أصحاب الحديث عيال علي أبي بكر الخطيب.
حدث عنه أشياخه وأقرانه والحفاظ بعد ذلك منهم أبو بكر البرقاني وأبو عبد الله الصوري وأبو عبد الله الحميدي وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي ومحمد بن مرزوق الزعفراني وأبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا وأبو الحسين بن الطيوري ومحمد بن علي بن ميمون الكوفي النرسي في خلق كثير ومن المتأخرين أبو بكر محمد بن عبد الباقي النصري وأبو منصور القزاز وأبو البدر الكرخي ومفلح بن أحمد الرومي ومحمد بن عمر الأرموي ويوسف بن أيوب الهمذاني وأبو محمد طاهر بن سهل وأبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس وعبد الكريم بن حمزة الحداد الدمشقيون ونصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وغيرهم من شيوخ شيوخنا.
وقال ابن شافع في تاريخه إنه خرج إلى الشام يعني الخطيب في صفر من سنة إحدى وخمسين وقصد صور وبها عز الدولة الموصوف بالكرم وتقرب منه فانتفع به وأعطاه مالا كثيرا مولده في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وتوفي ضاحي نهار يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة من سنة ثلاث وستين وأربعمائة ودفن إلى جانب قبر بشر بن الحارث الحافي ومات عن نيف وخمسين مصنفا سوى ما وجد في الرقاع غير مفروغ منه وانتهى إليه الحفظ والإتقان والقيام بعلوم الحديث وعبر معه إلى الجانب الغربي خلق كثير وكان ينادي بين يدي جنازته هذا الذي كان يذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي كان ينفي الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم وتصدق بجميع

اسم الکتاب : التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف : ابن نقطة    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست