responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 429
الصلاة قلت: وهذا لكونه من الشيعة فالحكم كان بأيدي سنان ثم آله ثم السراج عمر بن أحمد بن الخضر أحد أئمة السنة وبه زالت تلك الشيعة كما سيأتي وقد رأيت من ذرية سنان هذا بالمدينة شخصا على الهيئة يقال له سرواح بن مقبل وأما صاحب الترجمة فله من الولد علي وعيسى وقاسم والنجم مهنا وهاشم ويعقوب فلهاشم حسن ويوسف.
1670 - سنان بن يزيد مضى قريبا في ابن سنان.
1671 - سنجر علم الدين العزي مولى عز الدين منيف بن شيحة أمير المدينة قال الجمال المطري إنه أخبره أن أمير المدينة منيف بن شيحة بعثه لما خرجت النار شرقي المدينة ليكشف خبرها فقرب منها فلم يجد لها حرا ولا ألما ورآها تأكل الحجر دون الشجر إلى آخر ما حكي مما أورده ابن فرحون وغيره.
1672 - سنجر تركي أمير المدينة جماز له ذكر في عبد الله البسكري.
1673 - السندي بن عبدويه أبو الهيثم الكلبي الدهلكي الرازي من أهل الري قاضي قزوين وهمذان واسمه سهيل بن عبد الرحمن ويقال سهل بن عبدويه قال ابن حبان في رابعة ثقاته إنه يروي عن ابن أبي أويس من أهل المدينة وأهل العراق وذكره غيره من شيوخه إبراهيم بن طهمان وأبا بكر النهشلي وجرير بن حازم وعمرو بن أبي قيس روى عنه أحمد بن الفرات ومحمد بن حماد الطهراني ومحمد بن عمار ورآه أبو حاتم وسمع كلامه وروى أن أبا الوليد الطيالسي قال ما رأيت بالري أعلم منه ومن يحيى بن الضريس وهو في اللسان وكتبته هنا لظن أنه أقام بالمدينة مع احتمال عدمه.
1674 - سند بن رميثة بن أبي نمي محمد بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة الحسني والمكي أميرها فر من أخيه عجلان ووالده أحمد إلى وادي نخلة ثم إلى الطائف ثم إلى الشرق ثم إلى المدينة النبوية ثم إلى الينبع ثم لم ينجح له أمر سيما قد نهب أثر ذلك في سنة ثلاث وستين جلبة فيها مال جزيل لتاجر مكي يقال له ابن عرفة ولم يلبث أن عرض له مرض مات به في السنة المذكورة بالجديدة واستولى ابن أخيه عنان بن مغامس على ما خلفه وذهب به إلى اليمن ذكرته تخمينا.
1675 - سنقر الزيني أبو السعادات الرومي الجمالي ناظر الخاص يوسف بن كاتب حكم شقيق شاهين الآتي وهذا اكبرهما ولد تقريبا في سنة خمس وثلاثين وثمانمائة وبينما هو وأخوه وهما صغيران بحذاء أمهما وهي تخبز فمد هذا يده ليتناول شيئا من ذلك فضربته بعود فتألم وبكى وقال إن شاء الله يأخذنا المسلمون فماكان إلا شهر إذ اسروا وأمهما حتى جيء بهم إلى أنطاكية فاشتراهم بعض التجار وجلبهم إلى حلب ثم

اسم الکتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست