responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 214
عليه أبو عبد الله المدني يروي عن أبيه عن جده في أكل الحبارى وعنه ابن أبي فديك وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال البخاري إسناده مجهول وقال العقيلي لا يعرف إلا به ولا يتابع على حديثه ونحوه قول ابن عدي وزاد وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الضعفاء في إبراهيم وقال لا يحل الاحتجاج بخبره بحال ثم ذكره في بريه من الثقات وقال كان ممن يخطىء وكأنه ظنه اثنين وهو في التهذيب.
620 - بسر بن أبي أرطاة عمير بن عويم بن عمران بن نزار ويقال بسر بن أرطاة أبو عبد الرحمن العامري القرشي نزيل دمشق روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الواقدي وأحمد وابن معين إنه لم يسمع منه لأنه صلى الله عليه وسلم توفي وهو صغير قال الواقدي كان ابن سنتين وعنه جنادة بن أبي أمية وأيوب بن ميسرة وأبو راشد الحبراني وغيرهم قال ابن يونس كان صحابيا شهد فتح مصر وله بها دار وحمام وكان من شيعة معاوية وولي الحجاز واليمن ففعل أفعالا قبيحة ووسوس في آخر أيامه وقال غيره كان أميرا سريا بطلا شجاعا فاتكا خرج إلى اليمن في ألف فارس يطلب بدم عثمان ساق ابن عساكر في تاريخه أخياره وكان قد سكن الشام ويروى عن الشيعبي أنه هدم بالمدينة دورا كثيرا وصعد المنبر وصاح يا دينار يا زريق شيخ شمخ عهدته هنا بالأمس ما فعل يعني عثمان بأهل المدينة لولا عهد أمير المؤمنين ما تركت بها أحدا إلا قتلته ثم مضى إلى اليمن وكان إذا دعا ربما يجاب مات في إمارة عبد الملك بن مروان بالمدينة وقيل بالشام وهو أيضا في التهذيب لرواية أبي داود والترمذي والنسائي له حديثا واحدا وفي الإصابة وغيرهما.
621 - بسر بن سعيد المدني مولى بني الحضرمي لكونه كان ينزل في دار الحضرميين فنسب إليهم ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين وقال مولى الحضرميين وهو سيد عابد فقيه يروي عن عثمان بن عفان وسعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي واقد الليثي رضي الله عنهم وطائفة وعنه بكير ويعقوب ابنا عبد الله ابن الأشج وسالم أبو النضر وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم التيمي وزيد ابن أسلم وآخرون وثقة غير واحد كابن معين والنسائي وقال ابن سعد كان من العباد المتقطعين والزهاد كثير الحديث وورد أن الوليد سأل عمر بن عبد العزيز من أفضل أهل المدينة فذكره ويقال إن رجلا وشى به عنده بأنه يعيبكم فأحضره وسأله فقالت لم أقله واللهم إن كنت صادقا فأرني به إياه فاضطرب الرجل حتى مات مات سنة مائة وهو ابن ثمان وسبعين سنة وقال مالك إنه ما خلف كفنا زاد غيره حتى كفنه الناس.

اسم الکتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست