responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 22
16- مُحَمد بْن أَشعَث بْن قَيس، أَبو القاسم، الكِندِيُّ.
عِدادُهُ فِي الكُوفيين.
سَمِعَ عَائِشَةَ.
رَوَى عَنه الشَّعبِيُّ، وسُلَيمان بْن يَسار، والزُّهريُّ.
وَقَالَ لَنَا مُسلم بْنُ إِبراهيم: حدَّثنا عَبد اللهِ بْنُ مَيسَرة الحارِثِيّ، عَنْ إِبراهيم بْنِ أَبي حُرَّة، عَنْ مُجاهد، عَنْ مُحَمد بْنِ الأَشعَث، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، قَالَ: إِنَّ اليَهُودَ لَم يَحسُدُونا بِشَيءٍ مَا حَسَدُوا بِالسَّلاَمِ، والتَّأمِينِ.
وَقَالَ لَنَا مُسَدَّد: حدَّثنا حُصَين بْنُ نُمَير، قَالَ: حدَّثنا حُصَين بْنُ عَبد الرَّحمَن، عن عُمَر ابن قَيس، عَنْ مُحَمد بْنِ أَشعَث، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: حَسَدُونا عَلى الجُمُعَةِ، وآمِينَ.
وقال لَنَا مُوسى: حدَّثنا حَماد، عَنْ سُهَيل، عَنْ أَبيه، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم؛ ... عَلى التَّأمِينِ، والسَّلاَمِ".

17- مُحَمد بْن إِبراهيم بْن الحارث بْن خَالِد، التَّيمِيُّ، مَدِينِيٌّ.
سَمِعَ عَلقَمة بْن وقاص، وأبا سَلَمة، سَمِعَ منه يَحيى بْن سَعِيد الأَنصارِيّ، ومُحَمد بْن إِسحاق.
قَالَ أَحْمَد: حدَّثنا زَيد بْن الحُباب، قَالَ: أَخبرني يَحيى بْن أَيوب، عَنْ يَزِيد بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمد بْنِ إِبراهيم بْن الحارث، وكَانَ أَبُوهُ من المهاجرين الأولين.
حدَّثني عَمرو بن خالد، قال: حدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حدَّثني أُسامة، أَنَّ مُحَمد بن إِبراهيم التَّيمِيّ حَدَّثَهُ؛ قال: لَمَّا قرأتُ القرآنَ، وَأَنَا فَتًى، لزمتُ المسجدَ، فكنتُ أُصلي عِنْدَ طَرِيقِ آلِ عُمَر بْنَ الخَطّاب إِلَى المسجدِ، وكنتُ أَرى عَبد اللهِ بْنَ عُمَر يَخرج إِذَا زَالَتِ الشمسُ، فَيُصَلِّي ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ يَقْعُدُ، فجئتُه يَوْمًا، فَسَأَلَنِي مَن أَنَا، فانتسبتُ لَهُ، قَالَ: جَدُّكَ مِن مُهاجرة الحَبَشة، فَأَثْنَى القومُ عَلَيَّ خَيْرًا، فنهاهم.

اسم الکتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست