responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 332
ويقَالَ الخولاني، عَنْ كعب بْن علقمة سَمِعَ منه ابن المبارك، قال لى يحيى ابن سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن نشيط عن عبد الله
ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَفَرَ مَاءً لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ كَبِدٌ حَرَّى مِنْ جِنٍّ وَلا إِنْسٍ وَلا سَبُعٍ وَلا طَائِرٍ إِلا آجَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ مِنْهُ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ [1] حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَ مِنْهُ وَمَا سُرِقَ مِنْهُ وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ وَالْوَحْشُ - أَوْ قَالَ السِّبَاعُ - مِنْهُ، وقَالَ أَبُو عاصم حَدَّثَنَا ابْن جريج قَالَ حدثني [2] عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لا يصيب سبع ولا طير ولا انسان ولا شئ من أرض إنسان إلا كَانَ لَهُ صدقة، قلت أسمعته منه؟ قَالَ كنت أشك ولكن اخبرني عنه اصحابنا، وقال لنا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.

1047 - إِبْرَاهِيم بْن نافع الْمَكِّيّ سمع عطاء بن ابى رباح

[1] الظاهر أنه خليفه بن خياط بن خليفة فانه يروى عن يزيد بن هرون وروى عنه المؤلف كما في ترجمة من تهذيب المزى ووقع في قط " وقال ابن خليفة ".
[2] قط " اخبرني ".
(*)
اسم الکتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست