اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 91
أخذ عن ابن دريد[1] وابن السراج[2] وأبي عمر الزاهد[3] ونفطويه[4].
وطاف البلاد، ودخل العرب[5]، ونشر علمه ولازمه الزبيدي[6].
واستفاد منه علما كثيرا، له مؤلفات جليلة، كـ"البارع" في اللغة. و"المقصور والممدود" و"خلق الإنسان"، و"مقاتل الفرسان"، و"فعل وأفعل"[7]. مات سنة 356. [ولد سنة ثمانين ومئتين] [8].
68- إسماعيل بن يوسف، المعروف بالطلاء المنجم[9].
كان مقدما في علم العربية، غاية في علم النجوم، وكان أول من أدخل الطلاء العراقي بالقيروان[10]، وتلطف في عمله بالعراق[11]. [1] أبو بكر الأزدي: وقد ترجم له المصنف برقم 310. [2] أبو بكر محمد بن السري: وقد ترجم له المصنف برقم 320. [3] ترجم له المصنف برقم 337. [4] ترجم له المصنف برقم 14. [5] رحل إلى المغرب سنة 328. ودخل قرطبة أيام عبد الرحمن الناصر. [6] محمد بن الحسن، وقد ترجم له المصنف برقم 313. [7] في معجم الأدباء 7/ 29: "فعلت وأفعلت". وله أيضا الأمالي، والنوادر، وشرح المعلقات. [8] ما بين المعقوفين من "ب" فقط. وولادته عند القفطي سنة 280 أو 288. [9] ترجمته في طبقات الزبيدي ص164 وإنباه الرواة 1/ 213 وبغية الوعاة 1/ 458. [10] يطلق الطلاء على ما يطلى به لتنقية الآثار وتحليلها وقلعها، ويسمى أيضا الضماد. وأول مخترع له هو أبقراط. وهو خلط للعقاقير بمائع خلطا محكما. [11] إذ هم يضنون بصناعته.
اسم الکتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 91